جنيفر لوبيز وطليقها مارك أنطوني يروّجان للثقافة اللاتينية

لوس أنجليس - أ ف ب (خدمة دنيا) - ستطلق المغنية والممثلة الأميركية جنيفر لوبيز مع زوجها السابق المغني مارك أنطوني نهاية الشهر الجاري، برنامجاً تلفزيونياً في بلدان أميركا لترويج الثقافة الموسيقية والشعبية الخاصة بأميركا اللاتينية، وسيختتم البرنامج بعرض في لاس فيغاس. ويصور الزوجان السابقان اللذان أعلنا في تموز (يوليو) الماضي طلاقهما بعد سبع سنوات من الزواج، البرنامج التلفزيوني «كي فيفا: ذي تشوزن» بعد أن جابا أميركا اللاتينية في العام 2011 بحثاً عن مواهب جديدة.
وسيبث البرنامج الذي سجل مسبقاً من دون جمهور في الولايات المتحدة وأميركا اللاتينية كلها في الوقت نفسه ابتداء من 28 الجاري.
واختارت لوبيز وأنطوني ومصمم الرقصات جايمي كينغ 50 فرقة دعيت إلى لوس انجليس للتصفيات النهائية. وقال أنطوني: «البرنامج ليس مسابقة مع نظام تصفية أسبوعي يتحكم به الجمهور، بل هو فرصة لتمثل الفرقة بلدها». ويعتبر مارك أنطوني، وهو نيويوركي من أصل بورتوريكي، من نجوم السالسا وباع 12 مليون نسخة من ألبوماته في العالم، وأضاف: «هدفنا هو الاحتفاء بالثقافة الخاصة بأميركا اللاتينية ولم يفعل أحد ذلك من قبل على القنوات الأميركية».
وعلى رغم الطلاق، يبدو الزوجان السابقان مرتاحين في العمل معاً وهما يتبادلان الضحكات والأسرار خلال التصوير. وأكد أنطوني أن العلاقة بينهما «جيدة جداً».
وكما مارك انطوني، ولدت جنيفر لوبيز التي يلقبها محبوها ب «جي لو»، في نيويورك في عائلة من أصل بورتوريكي. وبدأت مسيرتها في السينما عام 1997 مع فيلم «سيلينا» قبل أن تتربع على عرش النجومية في عالم الموسيقى. وأصدرت ألبومها الأول عام 1999 تحت عنوان «أون ذي 6» مع أغنية «إيف يو هاد ماي لوف». وأصدرت ألبومها السابع في أيار (مايو) الماضي مع أغنية «أون ذي فلور».