النصر والأهلي في موقعة ثقيلة ... والاتفاق «يتهيّب» مواقف نجران

تختتم منافسات الجولة ال15 من دوري زين السعودي مساء اليوم بإقامة ثلاث مواجهات، إذ يستضيف النصر في الرياض نظيره الأهلي في المواجهة الأقوى، فيما يلتقي الاتفاق ونجران على ملعب الأول في الدمام، ويستضيف هجر نظيره التعاون على ملعبه في الأحساء.
النصر - الأهلي
تتباين طموحات الفريقين، فالأهلي صاحب ال33 نقطة يتطلع إلى التقدم نحو الصدارة، والمدرب التشيخي غاروليم وفق كثيراً في إيجاد هوية فنية للفريق قادته إلى المزاحمة على صدارة الترتيب، والخطوط الخضراء زاخرة بالعناصر التي يتمناها أي مدرب لتنفيذ مخططاته على أرض الميدان، إذ يملك قوة هائلة في منتصف الميدان بوجود البرازيلي كماتشو كصانع لعب ومنفذ بارع للكرات الثابتة، وإلى جانبه تيسير الجاسم ومعتز الموسى، كما أن ثنائي المقدمة البرازيلي فيكتور سيموس والعماني عماد الحوسني يشكلان قوة ضاربة يصعب على أي دفاعات التصدي لها دائماً بالطرق المشروعة، إضافة إلى المساندة الفعالة التي يشكلها ظهيرا الجنب منصور الحربي وكامل المر.
وعلى الطرف الآخر، يدخل النصر المواجهة ب20 نقطة في المركز السابع ويحاول جاهداً مواصلة الصحوة الفنية بعد أن حقق انتصارين متتاليين على حساب التعاون والرائد في الجولتين السابقتين، والمدرب الكولومبي ماتورانا يسعى هو الآخر إلى تأكيد قدرته على إعادة صياغة الخطوط والاستمرار في حصد النقاط، والفريق الأصفر ظهر بصورة رائعة في المباراة الأخيرة أمام الرائد وحقق فوزاً عريضاً، ما جعل جماهيره تمني النفس بمشاهدة فريقها يواصل تقديم المستويات الكبيرة ويحقق أفضل النتائج.
الكولومبي ماتورانا يعتمد كثيراً على مواطنه بينو في منتصف الميدان في بناء الهجمات وتسجيل الأهداف إلى جانب التألق الدائم لإبراهيم غالب وخالد الغامدي، إضافة إلى الخطورة التي بات يشكلها محمد السهلاوي وريان في خط المقدمة.
الاتفاق - نجران
يتطلع الاتفاق إلى الاستفادة من أفضلية الأرض والجمهور للعودة إلى دائرة المنافسة على صدارة الترتيب، اذ يقف الفريق في المركز الرابع ب31 نقطة، وتبدو فرصته مواتية للظفر بثلاث نقاط جديدة بفضل قوة وتماسك خطوطه، وان كان اعتماد المدرب الكرواتي برانكو على خطورة الارجنتيني تيغالي ويوسف السالم في خط المقدمة إضافة إلى حيوية يحيى الشهري والبرازيلي لازاروني في منتصف الميدان، والفريق الاتفاقي دائماً ما يزداد قوة عندما تكون الموقعة تحت أنظار جماهيره.
وعلى الضفة الأخرى، يدخل نجران الموقعة بطموحات العودة بأفضل النتائج لتثبيت الأقدام في مناطق الدفء، فالفريق يقف في المركز الثامن ب15 نقطة، ومتى ما حقق الفوز فسيعزز حظوظه وبشكل كبير في الابتعاد عن حسابات المراكز المتأخرة، ويمتاز الفريق بعدم الاعتماد على أسماء معينة، اذ تلعب كل الخطوط بحماسة وقتالية عاليتين تمكن الفريق من مجاراة الخصوم.
هجر - التعاون
يتسلح هجر بالأرض والجمهور لوضع يده على نقاط المباراة كاملة للهروب من معترك المؤخرة، اذ يوجد الفريق في المركز الثاني عشر ب12 نقطة، ولن يلتفت مدربه لغير الفوز خصوصاً أن المباراة تقام تحت أنظار جماهيره، والمدرب البرازيلي باتريسيو ينجح في تقديم فريقه في أفضل صورة على رغم تواضع إمكانات لاعبيه، ودائماً ما يعتمد على مهارة خالد الرجيب ومحمد الخميس وعواد العنزي وجهاد الزويد.
وعلى الضفة الأخرى، يدخل التعاون بنشوة الانتصار الكبير في الجولة السابقة على حساب الاتحاد، ويحاول جاهداً مواصلة حصد النقاط والتقدم إلى مناطق الدفء، ودائماً ما يكون الحضور الأبرز في مثل هذه المواجهات لبدر الخميس وعلى التركي وأحمد الحربي وكذلك عماد حنتول.