«الكهرباء» ترمي الكرة في ملعب المستهلكين

في خطوة أشبه برمي الكرة في ملعب المستهلكين، أصدرت الشركة السعودية للكهرباء دليلاً إرشادياً بلغ خمسة ملايين نسخة، توضح فيه الكيفية الحسابية للفواتير، وتسلط الضوء على الممارسات السلبية للمستهلكين التي ترفع من الاستهلاك الكهربائي، إضافة إلى توضيح الطرق السليمة التي يجب أن تكون عليها المباني لكي تسهم في ترشيد الكهرباء.
وتضمن دليل المشتركين أنه من أجل ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية فلابد من الأخذ بالحسبان الألوان الفاتحة في طلاء المنازل وزيادة كفاءة الإنارة داخل الغرفة لتقليل الاستهلاك، واستخدام الزجاج المزدوج في النوافذ، وتطبيق العزل الحراري لتقليل الاستهلاك وقيمة الفاتورة الشهرية، مشيراً إلى أنه يجب على أصحاب المباني ضرورة عمل تصميم المبنى ليستقبل أقل كمية من أشعة الشمس من الداخل، وتقليل النوافذ في المبنى، وارتفاع السقف والتشجير لتلطيف الهواء وتخفيف أشعة الشمس.
واشتمل الدليل على أن العزل الحراري يسهم بشكل كبير في حماية الأثاث ومواد المبنى من تغيرات درجات الحرارة، وتحقيق نطاق الراحة للسكان وتقليل مستوى الضجيج، وحماية البيئة، وأنه من علامات وجود أخطاء في التمديدات الكهربائية سخونة المقاييس الكهربائية الجدارية واختلاف توهج الأضواء وخفتها والإحساس بوخز عند لمس بعض الأجهزة الكهربائية وسماع أصوات أزير صادرة من التوصيلات الكهربائية وانبعاث رائحة أو احتراق من بعض الأجهزة الكهربائية والتوصيلات.
واحتوى بعض وسائل السلامة التي يجب توافرها في المبنى مثل تركيب السخان الشمسي واستخدام الزجاج العازل للحرارة وشراء أجهزة التكييف ذات الكفاءة العالية، وأن زيادة الاستهلاك الناتج عن التكيف يؤدي إلى دخول المشترك في شرائح مرتفعة للاستهلاك، إضافة إلى عدم وجود عازل حراري في بعض المنازل وغياب الوعي لدى أفراد الأسرة بعدم إطفاء أجهزة التكييف والإنارة، مضيفاً أن لكل فاتورة استهلاك كهرباء طريقة معينة في الحساب بحسب شرائح الاستهلاك، إذ إن الشريحة بين 1-4000 من خمس هللات إلى 10 في القطاع السكني، أما التجاري 12 هللة والحكومي 26 هللة والمنشآت التعليمية الأهلية 12 هللة والمنشآت الصحية الأهلية 12 هللة، وأنه من الممكن الاستعلام عن فاتورة الكهرباء بإرسال رسالة نصية على مشغلي الاتصالات الثلاثة بالمملكة.
من جهته، أوضح المتحدث الرسمي باسم الشركة السعودية للكهرباء عبد السلام اليمني ل»الحياة» أن دليل المشتركين صدر لاطلاع المشترك على ما يدور في المنظومة الكهربائية الخاصة، إذ تم توزيعه على جميع مكاتب وفروع الشركة السعودية للكهرباء في مختلف مناطق المملكة، «ويطبع منه سنوياً نحو خمسة ملايين نسخة»، مشيراً إلى أن ردود الفعل من المشتركين جيدة جداً، «كون الدليل يسهل عليهم أموراً متعلقة بالشركة».
مواطن يطالب الشرطة بالتراجع عن إيقاف «التيار»