باطوق: استبدال العملة المعدنية ب «العلك» زاد عوائدنا إلى 94 مليون ريال

أكدت عضو مجلس الإدارة شركة باطوق، فاطمة باطوق أن شركة العلك «اللبان» التابعة إلى عائلتها استطاعت استبدال العملة المعدنية بالعلكة، حتى أنها حلت محلها، مشيرة إلى أن معظم المحال التجارية قامت بصرف العلكة بدلاً من العملة المعدنية، وبسببها ارتفعت العوائد السنوية 94 مليون ريال.
وأشارت خلال ديوانية شابات الأعمال التي عقدها مجلس شابات الأعمال في غرفة الشرقية، مساء أول من أمس، إلى أن والدها سعيد باطوق أول من صنع (العلكة) بالشرق الأوسط، مشددة على أهمية تحقيق السعودة، والحفاظ على استمرارية الشركات من خلال التدريب والتأهيل، وتقديم الحوافز، وتهيئة بيئة العمل المناسبة. مضيفة: «عوامل النجاح الرئيسية تعتمد على المثابرة والالتزام والإيمان بالذات، والتصرف والتفكير بإيجابية، واستمرارية المتابعة والتقويم، كل ذلك يساعد على نهج الشركات القوية». ونوهت إلى ثلاثة عناصر رئيسية لفهم حاجة السوق، وتطوير الخطط الاستراتيجية للشركات، «تطوير سوق التصدير، السعودة بنسبة لا تقل عن 70 في المئة، الحصول على علامات تجارية». وأكدت سيدة الأعمال السعودية على أن الكثير من الشركات السعوديات لا تزال متخوفة من تطبيق السعودة، مشيرة إلى ضرورة تجنيد الطاقات الوطنية للعمل في الشركات، التي تبحث عن أيد وطنية عاملة، في ظل غياب الثقة فيها، مبينة أن مصلحة الشركات الخاصة، أجبرتها على بدء تأهيل وتدريب السعوديين، وذلك من خلال استحداث برامج تأهيل حديثة، وتقديم حوافز وتوفير بيئة عمل مناسبة، تختلف عن السابق.
واعتبرت أن «مستوى الاستثمار في السعودية لا يزال يشهد تعقيدات مقارنة بالخارج، والمعاملات في الدول الأخرى تنفذ بنسبة 90 في المئة الكترونياً، مع غياب البيروقراطية»، مضيفة «إدخال العنصر النسائي للعمل في الشركات يرتبط بحسب بيئة العمل نفسها»، وقالت: «نسبة مشاركة المرأة في الشركات أصبحت جيدة وهذا الأمر يرتبط بقناعة الشركة بكفاءتها وقدرتها على تحمل أعباء العمل»، مشددة على أهمية تحليل السوق ومعرفة حاجاته.
وأكدت باطوق على أن المنتج العشوائي وتوزيعه في السوق بصورة غير منظمة يؤدي لفشل الشركة، لان فهم حاجة المستهلك هو الهدف الأول والأخير، إضافة إلى تحويل المنتج إلى علامة تجارية، لبناء الربح طويل المدى».