أعلن في عمان عن نتائج جائزة الشهيد محمد الدرة الشعرية التي نظمتها "مؤسسة البابطين". ونال الجائزة الاولى وقيمتها عشرة الاف دولار الشاعر الجزائري الزبير دردوخ عن قصيدة "فتى الاوراس". أماالجائزة الثانية ثلاثة الاف دولار، فحظي بها الشاعر عبدالله عيسى السلامة عن قصيدته "راعف جرح المروءة". واعتبر صاحب المؤسسة، عبد العزيز البابطين، أن تخصيص الجائزة للفتى الشهيد محمد الدرة هو بمثابة "مشاركة فاعلة في المواجهة الدامية في القدس وفلسطين"، فضلاً عن كونها "اداء لواجب الشعر والشعراء في دعم الانتفاضة". واضاف البابطين في مؤتمر صحافي عقده في عمان، ان عدد المشاركين في المسابقة بلغ 1678 شاعراً، "جرى استثناء 875 منهم لخلو اعمالهم من مقومات العمل الشعري"، حسب قرار لجنة التحكيم التي اشرفت على اختيار الفائزين، و"تشكلت من مختصين وباحثين ونقاد عرب معروفين". وكشف عن نية المؤسسة جمع القصائد في كتاب يحمل عنوان "ديوان محمد الدرة" حيث سيتم ترجمة 50 قصيدة منه إلى الانكليزية والفرنسية. تأسست مؤسسة البابطين العام 1989 بمبادرة من المثقّف ورجل الأعمال الكويتي عبد العزيز سعود البابطين 65 عاماً الذي قلده العاهل الاردني الملك عبد الله وسام الاستقلال من الدرجة الاولى، "تكريما لعطائه المتميز في اثراء الحركة الشعرية والادبية، ودعم المؤسسات التعليمية والثقافية في الوطن العربي". كما منحته جامعة اليرموك الاردنية الدكتوراة الفخرية في الآداب.