قد لا يختلف اثنان على أن قلم"مايستر شتوك"Meisterstuck الذي طرحته مون بلان للمرة الأولى في الأسواق عام 1924 استطاع أن يجسد بحق معنى الاسم الذي يحمله أي" التحفة الفنية"فهذا القلم الذي يزدان رأسه بقمة الجبل المكسوة بالثلوج والذي يزاوج بين جمال التصميم وتفوق الحرفية اليدوية ليجعل من الكتابة فناً تعبيرياً راقياً ، لقد تحول على مر السنين إلى منتج أيقوني وجد طريقه إلى جيوب سترات العديد من المحامين والمصرفين وصفوة رجال الأعمال وكبار الشخصيات من الذين وقعوا به أهم الصفقات الدولية والمعاهدات السياسية المحفورة في ذاكرة التاريخ . والواقع أن تاريخنا المعاصر يسجل لهذا القلم حضوراً أسطورياً راسخاً ربما يكفي شاهداً عليه أنه كان القلم الذي أعاره جون أف كينيدي في عام 1963 للمستشار الألماني الأول كونراد أدناور الذي لم يجد ما يوقع به اسمه في سجل الضيوف في أثناء زيارة كينيدي لألمانيا. اليوم وبعد مرور 84 عاماً على إطلاق قلم مايسترشتوك الأسطوري ،ترتقي مون بلان برؤيتها إلى أبعاد جديدة من التميّز تليق برجالات هذا العصر و صانعي القرارات فيه . فقلم الحبر السائل الجديد" ما يستر شتوك الألماسي" قد صنع يدوياً من مادة الراتينج الأسود الثمين . فيما زُيّن مشبكه ، كما الحلقات الأنيقة التي تتخلله بطبقات من البلاتين، وابتدعت لأجله أنامل أمهر الحرفين ريشة من الذهب عيار 14 قيراطاً مطعمة بمعدن الروديوم الثمين والنادر . لكن ما يثري التصميم البديع لهذا التحفة و يزيد من تفردها هو الماسة .. هذه الألماسة تتوهج في أعلى القلم كأنها معلقة في الهواء . وقد نُقشت هذه الألماسة بكثير من الإتقان في 43 وجهاً لتتخذ شكل نجمة مون بلان .أي رمز العلامة الذي يجسد القمة الجليدية لأعلى جبال أوروبا .