"أمانة الشرقية" تطالب مقاولين بالالتزام ب "الجودة" و"المواعيد"

شدد أمين المنطقة الشرقية المهندس ضيف الله العتيبي، على مقاولين ينفذون مشاريع في مدينة الدمام، بالالتزام في الخطة الزمنية لكل مشروع، وأيضاً الالتزام في"الجودة والدقة"في تنفيذ هذه المشاريع. وجال العتيبي أمس، على مشروع محور طريق الخليج العربي، ومشاريع الواجهات البحرية في الدمام، وتطوير منطقة شرق الحمراء، والواجهة البحرية شمال حي الشاطئ، وتطوير الأحياء في حي الحمراء، ومركز الملك عبدالله الحضاري في الواجهة البحرية غرب حي الشاطئ.
وأكد أمين الشرقية على أهمية الاهتمام في المشاريع، والعمل على سرعة إنجازها، متطلعاً إلى تنفيذها وفق المواصفات التي أُعدت من أجلها. وقال:"إن الأمانة تواصل مشاريعها في المنطقة وفق خطة أعدتها، تشمل البرامج التنموية كافة"، لافتاً إلى أنه يُنفذ الآن عدد من المشاريع، منها مشروع استكمال تطوير الواجهات البحرية والشواطئ للمدن، وذلك في كورنيش الدمام، وتحديداً شمال حي الشاطئ، وشمال حي الحمراء.
ويتضمن مشروع محور طريق الخليج العربي أعمالاً تطويرية، منها السفلتة والإنارة والتحسين والتجميل والسلامة المرورية، والتي بلغت كلفتها التقديرية 75 مليون ريال. فيما وصلت مشاريع الواجهات البحرية في الدمام إلى نسبة متقدمة، وتقدر كلفة مشروع حي الحمراء ب20 مليون ريال. فيما تقدر كلفة مشروع الواجهة البحرية الواقعة شرق حي الحمراء ب40 مليون ريال. ويقع مشروع التطوير في شمال حي الشاطئ في الدمام، في الجزء الممتد من مطعم"فن تايم"إلى مطعم الكورنيش، بطول 1100 متر، وبعرض متوسط 85 متراً، وتقدر المساحة الإجمالية للموقع ب90 ألف متر مربع. ويتضمن المشروع تنفيذ سور حماية خرساني بطول 1300 متر، كذلك عمل ممرات للمشاة، وتجهيز البنية التحتية للموقع من تمديدات كهربائية وشبكة تصريف الأمطار. ومدة تنفيذه هي 12 شهراً. ويتكون من ميدان رئيس وهو عبارة عن بلازا ذات عناصر مائية محاطة بممرات، وجلسات مطلة ومتصلة في البحر. وتعتبر المدخل الرئيس للمشروع، إضافة إلى ممرات المشاة بطول 1300 متر، والأرصفة والساحات بمساحة 25 ألف متر مربع، ومناطق خضراء بمساحة 27 ألف متر مربع، ومضمار للمشي وللدراجات الهوائية، وخدمات عامة تشمل مصليات ودورات مياه وألعاب أطفال، إلى جانب 360 موقفاً للسيارات.
ويعد مشروع مركز الملك عبدالله الحضاري رؤية تصميمية لواجهة بحرية"متميزة"في الدمام، وروعي في التصميم أن يكون مركزاً حضارياً حيوياً نابضاً بالحياة الاجتماعية، عند الانتهاء من تنفيذه.