انتقد المدير العام للتربية والتعليم بنات في محافظة الأحساء محمد أحمد الملحم، ما وصفه ب"الإشراف السطحي"الذي يقوم به بعض المشرفين التربويين. وقال خلال مشاركته أمس، في لقاء مديري الإشراف في إدارات التربية والتعليم في المملكة:"إن المساعدة التي يحتاجها المدرس لا تأتي من زيارات إشرافية متفرقة تتبعها تعليقات عامة، وان من الأفضل أن يُترَك المدرسون من دون إشراف، بدلاً من إشراف من هذا النوع". وتطرق الملحم في ورقته إلى عدد من المحاور، مثل:"الإشراف ضرورة حتمية، وتحديات أمام الإشراف، والسلوك الإشرافي المباشر، وغير الودي، والشرحي، وغير الاستثماري، والزيارات المفاجئة، والسلوك الإشرافي سطحي التفاعل، وعدم وضوح مفهوم الإشراف التربوي لدى المشرفين التربويين، وتحول تقييم المعلم إلى هدف للإشراف، وتحول الإشراف إلى أداة إدارية، ومعايير اختيار المشرف التربوي، ومراحل الإشراف العيادي التخطيط، والملاحظة، والتقييم، ومميزات هذا النوع من الإشراف، وعيوبه، وجوانب التوافقية مع متطلبات الواقع الحالي للمدرسة السعودية، وحاجات التطبيق". واختتمت أمس فعاليات لقاء مديري الإشراف في إدارات التربية والتعليم في المملكة، الذي تستضيفه إدارة الإشراف التربوي في إدارة التربية والتعليم بنين في الأحساء، في حضور مديرها أحمد محمد بالغنيم، ومديري إدارات الإشراف التربوي في المملكة، وقيادات تربوية ومشرفين تربويين في الأحساء. وقدم الورقة الثانية في اللقاء مدير التربية والتعليم بنات في محافظة القريات سالم الشراري، وكانت بعنوان"الإشراف البنائي"، وبدأ تقديم الورقة بأقاويل عدة عن الإشراف البنائي، لكل من يحيى محمد بن نبهان، وسعيد جاسم الأسدي، والدكتور مروان عبد المجيد إبراهيم، وعلي سليمان الزريقات، وإخلاص يوسف مصطفى، والدكتور طارق عبد الحميد البدري، وعبد المحسن عودة بداح. فيما تناول الشراري النظرية البنائية، ومبادئها وافتراضاتها، ومبادئ أساس للمشرف البنائي، وخصائص البيئة البنائية للإشراف.