اتجاه لإطلاق مركز مؤتمرات عالمي باستثمارات بليون ريال في جدة

كشف رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة جدة صالح التركي عن اتجاه عدد من المستثمرين إلى إطلاق مركز عالمي للمنتديات والمؤتمرات. مشيراً إلى أن الغرفة ستدعم هذا التوجه وستشجعه.
وقال التركي خلال مؤتمر صحافي في جدة أمس، إن هذا المشروع يحتاج إلى مبالغ مالية تتجاوز بليون ريال مع مساحات محددة من الأراضي.
وأعلن التركي إطلاق جائزة المسؤولية الاجتماعية للمصارف التي تحظى بدعم أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، مشيراً إلى"أنها تهدف إلى قياس مدى المساهمة السنوية المستدامة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية من المصارف، التي تؤدي إلى تحسين الظروف المعيشية لكل فئات المجتمع".
وأشار التركي إلى أن القطاع المصرفي يعد من أكبر القطاعات الربحية بعد النفط، والأقل عطاءً في إطلاق برامج المسؤولية الاجتماعية وخدمة المجتمع، وأن المصارف إذا أرادت أن تتنافس في خدمة المجتمع فعليها أن تتنافس في تحقيق مفهوم المسؤولية الاجتماعية.
من جانبها، أشارت رئيسة مجلس جدة للمسؤولية الاجتماعية ألفت قباني إلى أنه تم تشكيل لجنة دائمة للجائزة تضم أعضاء في القطاع الخاص والعام والاجتماعي والاقتصادي، بوجود الدكتور محمد عبده يماني ونائب وزير العمل الدكتور عبدالواحد الحميد ووكيل وزير التجارة والصناعة للتجارة الداخلية حسان العقيل وعضو مجلس الشورى محمد القنيبط والمستشار أحمد الحمدان والدكتور سعد الغامدي وخالد الجفالي وعبدالله أبو السمح وياسمين الجفري ومحمد عمر العامودي والدكتور فهد العيتاني وعبدالله المقيرن. وأشارت إلى أنه تم وضع أربعة معايير واضحة للجائزة تتمثل في وجود إدارة مستقلة لدى المصرف تُعنى بتطبيق ودعم برامج المسؤولية الاجتماعية، ومشاركة المصارف في دعم المنشآت الصغيرة والمبادرات التي قامت بها في هذا التوجه، والإسهام في تفعيل القرار الوزاري رقم 120 الخاص بعمل المرأة، إضافة إلى توظيف ذوي الاحتياجات الخاصة في البنك.
من جانبه، أكد رئيس منتدى جدة الاقتصادي سامي بحراوي أن كل التجهيزات اكتملت لانطلاق الدورة التاسعة السبت المقبل بعنوان:"إنماء الثروة عبر الشراكات والتحالفات"، وسيحظى المنتدى بمشاركة 24 شخصية اقتصادية واجتماعية وفكرية معروفة.
وأشار إلى أن عدد المشاركين في حضور المنتدى تجاوز 2500 مشارك، 70 في المئة منهم أكدوا مشاركتهم في الجلسات والافتتاح، وأن نسبة مشاركة المرأة قد تتجاوز 20 في المئة.
ودافع بحراوي عن عدم مشاركة رؤساء وزعماء وسياسيين من العيار الثقيل في الدورة التاسعة، وقال إن التوجه هذا العام هو التركيز على الجوانب الاقتصادية البحتة، بعد أن اهتم المنتدى في سنوات ماضية بأمور اجتماعية، فهدفنا الغوص في معوقات الاقتصادات المحلية والعالمية بدلاً من التركيز على الشخصيات، وهذا لا يمنع أن هناك شخصيات بارزة ستشارك بفاعلية ولها اسمها الكبير على الصعيد العالمي. وشدد على تخطي كل الانتقادات التي واجهها المنتدى في العام الماضي، وقال:"أخذنا في الاعتبار كل الانتقادات التي حدثت في التسجيل خلال العام الماضي، وسمعنا كل الاقتراحات التي ظهرت عبر وسائل الإعلام، ويهمنا أن نحقق أكبر قدر من النجاح خلال العام الحالي، وعلينا أن ندرك أنه عندما انطلق المنتدى قبل 8 سنوات لم تكن هناك آليات إلكترونية للتسجيل، ما دفعنا إلى الاستعانة بشركات متخصصة، لكن تغيراً كثيراً حصل في الأعوام الماضية، وباتت لدينا في غرفة جدة إمكانات كبيرة".