أكد مصدر مطلع في وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والإرشاد أن الوزارة تمنع منعاً باتاً جمع التبرعات لموائد إفطار الصائمين في المساجد. ومن ناحية أخرى، شدد المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في الرياض عبدالله آل حامد على عدم جواز إقامة صلاة التراويح قبل الإعلان رسمياً عن دخول الشهر الكريم، محذراً من مغبة الإقدام على اجتهادات شخصية في هذا المجال، ومطالباً بعدم إغلاق المساجد إلا بعد صلاة القيام.وأشار المصدر المطلع في تصريح إلى"الحياة"إلى ضرورة حصول المحاضرات التي ستُلقى في المساجد على فسح من الوزارة. وأوضح أن الوزارة تتابع المتسولين الذين يستغلون شهر رمضان في جمع الأموال، ويتم منعهم من الوقوف عند أبواب المساجد. وحذر آل حامد، أئمة المساجد من أخذ إجازات في شهر رمضان المبارك لغرض قضائها في مكةالمكرمة أو أداء العمرة من دون إذن رسمي. وقال إن من يخالف ذلك سيعتبر متغيباً ويطبق بحقه الإجراء النظامي. وأشار إلى ضرورة عدم تشغيل مكبرات الصوت الخارجية للمساجد الصغيرة، وتقليل عدد المكبرات الخارجية إلى أربعة على الأكثر بالنسبة إلى المساجد الكبيرة، مع منع أجهزة صدى الصوت. ودعا آل حامد إلى الحفاظ على نظافة المسجد بوضع إفطار الصائمين في الساحة الخارجية. كم دعا إلى جعل آذان صلاة العشاء بعد المغرب بساعتين لإتاحة الفرصة أمام الصائمين للإفطار.