تعاون سعودي - دولي في البحث عن علاج لأمراض الإبل

يبحث خبراء سعوديون وأجانب في محافظة الأحساء عن طرق جديدة لعلاج أمراض الإبل، من خلال دورة تدريبية تستمر أسبوعين، تقام بالتعاون بين جامعة الملك فيصل ومنظمة الأغذية والزراعة"الفاو".
وأكد منسق"الفاو"الدكتور عبدالله وهبي، في افتتاح الدورة أول من أمس، وجود"تعاون كبير بين السعودية والمنظمة في عدد من المجالات الزراعية، ومنها تطوير مركز أبحاث النخيل والزيتون والمانجو والحمضيات وأصناف متعددة من الأسماك في البحر الأحمر، إضافة إلى دراسة الموت القمي لأشجار العرعر في السعودية". وقال:"إن مجلس الوزراء السعودي وافق على تجديد الاتفاق مع المنظمة لمدة خمس سنوات مقبلة، تبدأ خلال الأيام المقبلة"، وأبان أن هناك"جهوداً كبيرة للقضاء على سوسة النخيل الحمراء في الأحساء بالتعاون مع وزارة الزراعة السعودية".
وتتواصل في مركز أبحاث الجمال في محطة الأبحاث والتدريب الزراعي والبيطرة في جامعة الملك فيصل في الأحساء دورة"أمراض الإبل". وناقشت الدورة أول من أمس"الطرق المثلى لفحص الإبل إكلينيكياً سريرياً وكيفية اختيار وتعبئة الاستمارات وجمع العينات للفحص المخبري"، و"دراسات بينية عن وظائف الأعضاء والكيمياء الحيوية لدى الإبل"، فيما ناقشت أمس"العلامات المرضية في الإبل وتمييزها، والطرق المثلى لفحص الإبل، وجمع العينات وتجهيزها للمختبر"، و"أمراض الإبل الشائعة في المملكة"، على ان تناقش اليوم،"القياسات الفسيولوجية الطبيعية في الإبل وكيفية التفريق بين الصحة والمرض"، وغداً"التقنيات العلاجية لأمراض الإبل"، و"أمراض الإبل الشائعة في المملكة والعلامات الإكلينيكية لهذه الأمراض وكيفية التفريق بينها"، أما بعد غد فتناقش"الإجراءات التي يجب اتباعها لتشخيص أمراض الإبل والطرق الحديثة لها"، و"أمراض الإبل الفيروسية". وتناقش خلال الأسبوع الثاني من الدورة"الطرق المتبعة لتشخيص أمراض الإبل الفيروسية"، و"أمراض الإبل البكتيرية والفطرية"، و"الطرق المتبعة لتشخيص أمراض الإبل البكتيرية والفطرية"و"أمراض الإبل الطفيلية"، و"الطرق المتبعة لتشخيص أمراض الإبل الطفيلية"، و"الطرق التقليدية والتقنيات الحديثة لتشخيص جميع أمراض".
يذكر ان في السعودية نحو مليون رأس من الإبل، موزعة على مناطق المملكة كافة، التي شهدت خلال الفترة الماضية اهتماماً متزايداً، إذ تشير تقديرات إلى أن مساهمة قطاع الإبل في إنتاج اللحوم الحمراء في السعودية يبلغ متوسطه نحو 34 في المئة. وكان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير سلطان بن عبد العزيز رعى الأسبوع الماضي لقاءً علمياً دولياً عن الإبل نظمته كلية الزراعة والطب البيطري في جامعة القصيم، ودعا إلى تأسيس مركز دولي للدراسة والأبحاث الخاصة بها، بمشاركة نحو 300 مشارك من 24 دولة من مختلف دول العالم. وناقش اللقاء إنتاج ورعاية الإبل واقتصاديات الإبل وتسويقها وعلوم وظائف الأعضاء والكيمياء الحيوية والتشريح والتأقلم البيئي وصحة الإبل وأمراضها وعلاجها الدوائي والجراحي والوقاية من الأمراض.