يخوض الاتفاق السعودي اليوم اختباراً جدياً أمام مستضيف البطولة القادسية الكويتي، في حين يلتقي الوصل الإماراتي مع أم صلال القطري في لقاء الجريحين على استاد نادي الكويت ضمن افتتاح الجولة الثانية من بطولة الأندية الخليجية الحادية والعشرين لكرة القدم التي يستضيفها القادسية وتستمر حتى 28 أيلول سبتمبر. وتختتم الجولة الثانية بمباراة مسقط العماني والرفاع البحريني غداً، وكانت المرحلة الأولى فقيرة فنياً وجماهيرياً، حيث أقيمت مباراتا مسقط مع الاتفاق والوصل مع الرفاع أمام مدرجات خاوية، فيما كان الحضور ضعيفاً جداً في مباراة الافتتاح بين القادسية وأم صلال، بيد أن هذه الجولة كانت غنية بالأهداف حيث شهدت المباريات الثلاث 11 هدفاً بمعدل 3.6 هدف في المباراة الواحدة وهي نسبة تعتبر جيدة قياساً بتواضع الأداء حتى الآن في المباراة الأولى. يدخل القادسية مواجهته مع الاتفاق وفي جعبته ثلاث نقاط ويحتل المركز الثاني بفارق الأهداف عن الرفاع الذي انتزع منه الصدارة. وعلى رغم فوز القادسية المتوقع على أم صلال بفضل الثلاثية لظهيره الأيسر الدولي مساعد ندا متصدر ترتيب الهدافين، بيد أنه لم يقدم أداءً مقنعاً وهو الذي يملك لاعبين من أصحاب الخبرة ويأمل القادسية تلافي هذه الأخطاء في مباراته أمام الاتفاق. ويغيب عن القادسية العاجي إبراهيم كيتا بعد تعرضه لالتواء في كاحل قدمه اليسرى ولن يشارك في بقية مباريات البطولة، كما يفتقد القادسية أحمد البلوشي لإصابته في الكاحل أيضاً ويحتاج إلى راحة 3 أيام. ومن المتوقع أن يشرك إبراهيم البوركيني سيدو تراوري في الوسط بدلاً من كيتا إلى جانب العماني سلطان الطوقي، وقد يدفع بصالح الشيخ بدلاً من البلوشي. في المقابل يدرك الاتفاق أنه غير مسموح له بالتفريط في نقاط المباراة الثلاث إذا ما أراد مواصلة المنافسة على اللقب الذي أحرزه مرتين، وذلك بعد إهداره نقطتين مهمتين في مباراته الأولى بإهدائه التعادل إلى مسقط 2-2 على طبق من ذهب وعلى رغم هفوة مسقط إلا أن لدى الاتفاقيين المقدرة على تدارك الوضع في لقاء اليوم الذي سيحدّد وضع الفريق في البطولة ومدى حظوظه في إحراز لقبها للمرة الثالثة.