حوّل لاعب فريق القادسية عبدالله الدوسري صالة مدينة الأمير نايف بن عبد العزيز الرياضية في محافظة القطيف إلى حلبة مصارعة، عقب خسارة فريقه أمام الخليج في مباريات بطولة النخبة، بعد أن قام بتسديد اللكمات الخطافية وضرب الرأس للاعبي الخليج، وكانت شرارة البداية عندما ضرب برأسه رأس السنغالي عبدالله فال، قبل أن يتدخل مدرب الخليج ماجد شبر لفك الاشتباك وتلقي لكمة خطافية أطاحت به أرضاً، ليختلط الحابل بالنابل بين الفريقين، ما أدى إلى تدخل رجال الأمن الذين كانوا موجودين بكثرة في الصالة. وقد اجل فريقا الوحدة والأهلي لكرة اليد إعلان بطل بطولة النخبة الثالثة لكرة اليد على كأس الأمير فيصل بن فهد حتى آخر صافرة مساء اليوم، وقد تمدد البطولة حتى يوم غد بناء على نتائج اليوم، وذلك بعد خروج الفريقين بالتعادل المثير الذي جمعهما في صالة مدينة الأمير نايف بن عبد العزيز بنتيجة 27-27، بعد أن انتهى الشوط الأول لمصلحة الوحدة بنتيجة 16-12، ولم يقدم الأهلي المستوى المأمول منه فيما غاب وسام حمام عن الوحدة نهائياً عن الشوط الأول الذي لم يسجل فيه أي هدف، وكان لطريقة أداء الفريقين الدفاعية والهجومية دور في تباين مستوى اللعب على رغم تقدم الوحدة في الشوط الثاني بفارق 6 أهداف 24-18، إلا أن نجوم الأهلي قلصوا الفارق ولحقوا بالوحدة وحققوا التعادل 25-25، وتقدم الأهلي 27-26 وكان بإمكانه حسم اللقاء لولا رعونة أداء لاعبه أحمد الينبعاوي الذي أهدر فوزاً كان في مصلحة فريقه قبل أن يلحق تركي البيض بالأهلي بهدف التعادل. وبرز من الوحدة لاعباه عثمان بلال وباسم البركاتي. وفي اللقاء الثاني الذي جمع فريقي الخليج والقادسية نجح الخليج في تخطي عقبة القادسية الصعبة بعد مباراة مثيرة من الطرفين بنتيجة 30-29 بعد أن أنهى الشوط الأول لمصلحته بنتيجة 17-15، وكان القادسية هو الأفضل في بداية المباراة قبل أن يستلم الخليج زمام المباراة، وشاب اللقاء بعض الخشونة خصوصاً من لاعبي القادسية الذين كان طموحهم توديع البطولة بفوز، وتسبب لاعب القادسية عبدالله الدوسري بمشكلة كادت تحول المباراة إلى معركة دموية، عندما ضرب في نهاية المباراة السنغالي عبدالله فال المحترف في صفوف الخليج قبل أن يوجه لكمة خطافية لمدرب الخليج ماجد شبر. من جهة أخرى حسمت اللجنة الفنية لبطولة النخبة الثالثة لكرة اليد النزاع حول قرار مباراة الوحدة والقادسية المثيرة للجدل، وذلك بتثبيت النتيجة التي انتهت المباراة عليها 26- 25 لمصلحة الوحدة، وشهد القرار انقساماً في اللجنة الفنية بين مؤيد للقرار ومعارض له.