طمأن رئيس مجلس اعضاء شرف النادي الاهلي الامير عبدالله بن فيصل بن تركي جماهير ناديه على المرحلة المقبلة التي ستشهد المزيد من الاستقرار على الاصعدة كافة بما يضمن رفعة الكيان الاهلاوي، معتبراً التحركات الراهنة في خصوص ترتيب البيت الاهلاوي جزءاً من منظومة العمل الدؤوب للوصول الى الهدف المطلوب الذي يتوافق وطموح جميع محبي الاهلي. وحول الاجتماعات الحالية للمجلس وما تمخضت عنه الاجتماعات، أكد رئيس أعضاء الشرف أن الاجتماعات ما زالت متواصلة في سبيل وضع الخطوط العريضة لآلية عملية محددة تضمن الحضور الايجابي في جميع مجالات العمل سواء على الصعيد الاداري او الشرفي باستثمار كل الامكانات والطاقات البشرية والاستفادة من الخبرات لتحقيق الفائدة المرجوة، مشيداً في هذا الاطار بحماسة اعضاء شرف الاهلي ونيتهم المخلصة لخدمة ناديهم وتسخير كل طاقاتهم من اجله"وهو امر ليس بغريب على كل من يحب الاهلي". وجدد الامير عبدالله وقوفه وكل اعضاء الشرف بجوار الامير خالد بن عبدالله الرجل الذي قدم وما زال يقدم كل انواع الدعم والبذل لناديه مطمئناً محبي الاهلي، انه لن يترك النادي وان استمراره بات امراً ملحاً لتحقيق الاستقرار. وبارك لجماهير الاهلي تأهل فريق كرة القدم لدور الثمانية من بطولة دوري ابطال آسيا متمنياً للفريق الكروي كل التوفيق في المرحلة المقبلة لتحقيق الانجازات محلياً وخارجياً في ظل الرعاية والاهتمام اللذين يحظى بهما الفريق من الامير خالد بن عبدالله. واعتبر الامير عبدالله الاهلاويين بكل فئاتهم شركاء في صياغة المرحلة المقبلة التي تعد مفترق طرق في ايجابية العمل وتغليب المصلحة العامة، مؤكداً من جديد ان الاهلي للجميع وسيظل كذلك. وصادق الامير عبدالله بن فيصل بن تركي بعد التشاور مع اعضاء الشرف على الاسماء المختارة للمجلس التنفيذي: محمد المرزوقي رئيساً للمجلس، والمهندس خالد بن عواد عبدالغفار اميناً عاماً للمجلس، وعضوية كل من الدكتور عبدالرزاق بن سليمان ابوداود والاستاذ عبدالله بن احمد البلوشي ، والمهندس طلال بن يحيى عشقان والاستاذ سفيان بن عبداللطيف باناجه ، والامين العام للنادي ورئيسه. وسيتم الرفع للرئاسة العامة لرعاية الشباب باعتماد المجلس، وسيواصل المجلس اجتماعاته الاثنين المقبل في مقر النادي. من جهته، كشف عضو شرف أهلاوي بارز ل"الحياة"أن الرئيس المقبل للنادي سيكون الدكتور عبدالرزاق أبوداود حيث تنتهي علاقة الدكتور أيمن فاضل مع النادي مع نهاية الموسم بسبب ظروفه العملية الخاصة التي تجبره على ذلك. ووجهت الحياة سؤالاً حول ذلك للدكتور عبدالرزاق أبوداود الذي رفض الإجابة أو التعليق على ذلك مكتفياً بالقول:"لا تعليق لدي والموسم لم ينته بعد".