استيقظت الطائف أمس على جريمة قتل بشعة ضحيتها سيدتان وطفلة داخل منزلهن الواقع في حي الشهداء الشمالية. وباشر التحقيق في الحادثة مدير شرطة الطائف اللواء مساعد الخديدي ومدير إدارة المباحث الجنائية العقيد خالد خميس، ومجموعة من كبار الضباط والمسؤولين في القطاع الأمني وإدارة الأدلة الجنائية. وقال أحد سكان الحي الذي رفض الكشف عن اسمه، أنه"جار القتيلات"اللاتي يسكن في شقة في الدور الثاني من العمارة نفسها التي يسكنها رجل"يمني الجنسية"مع والدته وزوجته وابنته التي تبلغ من العمر خمسة أعوام. وأضاف"لم أسمع صوت أعيرة نارية لكنني فوجئت كغيري بوجود رجال الشرطة أمام منزلي". وفيما لم تتضح بعد خيوط الجريمة وأسبابها ودوافعها، قال مصدر أمني ل"الحياة"في موقع الحادثة"المعلومات الأولية تؤكد أن الحادث جنائي، بالدرجة الأولى وأن عملية القتل قد تكون حصلت عن طريق"الخنق". وأكد أن التحقيقات ستتواصل لمعرفة تفاصيل أكثر حول هذه الحادثة. وتجمهرت في موقع الحادثة أعداد كبيرة من سكان الحي لساعات عدة على رغم محاولات رجال الأمن"منع التجمهر والتصوير". وظل رجال الأمن في الموقع حتى ساعة متأخرة من يوم أمس . ... وبلاغ كاذب عن قنبلة طوقت الأجهزة الأمنية صباح أمس إحدى البنايات الكبيرة في حي العزيزية في محافظة الطائف بعد تلقي بلاغاً يفيد بوجود"قنبلة توشك أن تنفجر"داخل البناية. وهرعت على إثر البلاغ أجهزة الأمن ممثلة في الشرطة والمباحث العامة والدفاع المدني وإدارة المتفجرات. وبعد تمشيط البناية خلال ساعتين وضح أن لا وجود للقنبلة وأن"البلاغ كاذب". وشارك في العملية إدارة الشرطة العسكرية التابعة لوزارة الدفاع والطيران كون المبنى سكناً للعاملين في مستشفيات القوات المسلحة في الطائف والهدا ويقطنه أفراد وعائلات سعودية وأجنبية من منسوبي الوزارة. يذكر أن هذه المرة الثانية خلال عام التي يقدم فيها بلاغ مفاده"وجود قنابل متفجرة"في تلك البناية التي تقع في طوابق عشرة. "أفارقة" يعترفون بقتل "مبروكة" سجل أربعة أشخاص من الجنسية الأفريقية اعترافاتهم أمس لدى قسم شرطة الشرقية في محافظة الطائف، بأنهم قتلوا سيدة عجوزاً في حي القمرية في الطائف قبل ثلاثة أشهر. وكان الجناة قد ألقي القبض عليهم بتهمة سرقة جوالات من أحد المحال التجارية. وفي ثنايا التحقيق اعترفوا بجريمة القتل التي قيدت ضد مجهول طوال الفترة السابقة. وجاء في الاعتراف"بحسب مصادر أمنية مطلعة"بأن دافع القتل هو"السرقة". يذكر أن السيدة العجوز المقتولة واسمها"مبروكة العصيمي"تمتلك عمارة سكنية وبقالة صغيرة في الحي، وتعرضت قبل ثلاثة أشهر لعملية سطو من مجهولين قاموا بضربها وخنقها حتى الموت.