مساعٍ لزيادة عدد الوحدات السكنية المزودة غازاً طبيعياً في محافظات الصعيدپ. مصر : 544 مليون دولار كلفة 18 إتفاقاً للتنقيب عن النفط في الجنوب

أعلن رئيس"شركة جنوب الوادي القابضة للبترول"المصرية مصطفى صفوت، إبرام 18 اتفاقاً مع عدد من الشركات العالمية للتنقيب عن النفط والغاز في جنوب مصر باستثمارات تتجاوز 544 مليون دولار. وأشار إلى أن المرحلة الحالية تشهد إجراء تقويم فني ومالي للعروض المقدمة من الشركات للعمل في 20 منطقة، لافتاً إلى أن شركات عالمية قدمت عروضاً.
وأوضح أن إجمالي إنتاج حقل"كوم أمبو"بلغ منذ بدء الإنتاج نحو 800 ألف برميل وأن إجمالي إنتاج شركة"بتروملاحة"بلغ منذ بدء الإنتاج في آذار مارس 2010 نحو 300 ألف برميل.
وشدد على أن العمل جارٍ على تنفيذ مشاريع تجميع الغازات الطبيعية المصاحبة واستغلالها، من حقول"بتروامير"و"بتروكريم"و"مجاويش"لإنتاج الغاز الطبيعي، بعدما بدأ مشروع"بتروكريم"الإنتاج فعلياً من مرحلته الأولى.
وأوضح أن هذا العام شهد توصيل الغاز الطبيعي إلى نحو 83 ألف وحدة سكنية جديدة في محافظات الصعيد ليبلغ إجمالي الوحدات التي تم توصيلها بالغاز نحو 377 ألف وحدة، لافتاً إلى أن الهدف زيادة معدلات التوصيل لتبلغ 90 ألف وحدة سكنية خلال السنة المالية 2013 - 2014.
وأشار صفوت إلى زيادة نسبة مساهمة معمل تكرير أسيوط في توفير حاجات الصعيد من المنتجات البترولية إلى أكثر من نحو 83 في المئة، وأن عدد المحطات الحالية ل"شركة النيل لتسويق البترول"بلغ 49 محطة تتضمن 9 محطات تم تشغيلها خلال العام الحالي، إضافة إلى 30 محطة جديدة تحت التشييد سيتم تشغيل 10 منها في نهاية السنة.
وأكد وزير البترول والثروة المعدنية المصري شريف إسماعيل، اهتمام الشركات في التنقيب عن النفط والغاز، معلناً عن مشروع لإبرام أربعة اتفاقات بترولية جديدة في مناطق الصحراء الشرقية والغربية وجنوب خليج السويس.
وطالب بزيادة معدل توصيل الغاز الطبيعي إلى الوحدات السكنية في محافظات الصعيد، فضلاً عن العمل على إنشاء وحدة لإنتاج البنزين في معمل تكرير أسيوط لتوفير البنزين بأنواعه المختلفة لضواحي الصعيد.
في سياق متصل، استعرض مدير معهد بحوث البترول المصري أحمد الصباغ، خلال اجتماع مجلس إدارة المعهد بحضور وزير البترول وزير البحث العلمي رمزي جورج، أهم الإنجازات البحثية المحققة عملياً في شركات البترول. وأوضح أن الخطة البحثية للمعهد تقوم على أربع محاور رئيسية هي البحثي والتطبيقي والإنتاجي والاقتصادي.