أدى انفجار قنبلة قرب ستاد صغير لكرة القدم في حي يتسم بالحساسية في مدينة كراتشيالباكستانية، إلى مقتل سبعة أشخاص وجرح 26 آخرين، كما أعلنت الشرطة. وقال المسؤول في الشرطة طارق داريجو إن الانفجار وقع بعد مباراة في كرة القدم في لياري الضاحية التي جاء منها أفضل اللاعبين في باكستان وتشهد اليوم"حرب عصابات"مدمرة. وأضاف المسؤول أن"القنبلة زرعت في دراجة نارية متوقفة خارج الملعب وتم تفجيرها عن بعد". وأعلنت نائب عن حزب الشعب أن الانفجار أوقع 11 قتيلاً بين أطفال وفتيان تتراوح أعمارهم بين 6 و15 سنة. ولم تؤكد الشرطة هذه الحصيلة. ويهيمن على مدينة كراتشي الحزب القومي المتحد الذي يتركز مؤيدوه بين"المهاجرين"المسلمين الذين فروا من الهند منذ تقسيم الهند البريطانية في 1947 الذي أدى إلى ولادة باكستان.ويبقى حي لياري القديم الذي تعيش فيه جالية كبيرة قدمت من ولاية بلوشستان الباكستانية من المعاقل القليلة لحزب الشعب الباكستاني في المدينة التي تضم 18 مليون نسمة. وتحقق شرطة كراتشي لمعرفة ما إذا كان الاعتداء ارتكبه انفصاليون بلوش أو إسلاميون أو وقع نتيجة"التنافس السياسي"بين حزب الشعب والحزب القومي للسيطرة على لياري، كما قال داريجو. إلى ذلك قتل 3 أشخاص في انفجار لغم في مقاطعة كاشمور في إقليم السند الباكستاني، في وقت تمكنت الفرق الأمنية الباكستانية من تفكيك 3 عبوات في مقاطعة بانو في إقليم خيبر شمال غربي البلاد. على صعيد آخر، اتهم الجيش الباكستاني القوات الهندية بفتح النار عند خط المراقبة في إقليم كشمير، ما أسفر عن جرح اثنين من جنوده، وذلك بعد يوم على اتهام نيودلهي القوات الباكستانية بقتل 5 من جنودها.