أمهل الاتحاد الدولي لكرة القدم"فيفا"وزير الرياضة المصري الجديد العامري فاروق 72 ساعة للتراجع عن قراره بتعيين مجلس إدارة جديد للاتحاد المصري برئاسة عصام عبد المنعم، وهدد بتجميد أنشطة الكرة المصرية لأجل غير مسمى، بدعوى التدخل الحكومي في عمل الاتحاد المحلي للعبة، وطالب"فيفا"الوزير المصري بضرورة إعادة اللجنة التنفيذية السابقة ل"الجبلاية"برئاسة أنور صالح تنفيذاً للوائح. ورد العامري فاروق وزير في بيان ? حصلت"الحياة"على نسخة منه -:"ما يرسل إلى"فيفا"معلومات مغلوطة، فالاتحاد الدولي يظن أننا أقلنا اتحاد كرة منتخب، وهذا غير صحيح، لقد غيرنا رئيس اللجنة لأنه تخطى السن القانونية". وتابع البيان:"سنرسل خطاباً ل"فيفا"خلال ساعات لتوضيح كل شيء، هذه لجنة لإدارة اتحاد الكرة حتى موعد الانتخابات وتعيينها يعد سليماً". فيما وجه الرئيس الموقت للاتحاد المصري عصام عبد المنعم رسالة إلى عضو اللجنة التنفيذية ب"فيفا"هاني أبو ريدة مفادها"اخدم بلدك". وصرح عبد المنعم:"موقفنا قانوني 100 بالمئة إذ عينا خلفاً للجنة السابقة، ولسنا بديلاً عن مجلس منتخب". وتابع:"الكرة الآن في ملعب هاني أبو ريدة بحكم عمله في الاتحاد الدولي، فعليه حماية الكرة المصرية حتى موعد إجراء الانتخابات في تشرين الاول أكتوبر المقبل". وكانت تقارير ألمحت إلى ضلوع أبو ريدة في التشكيك في قانونية اللجنة الموقتة بحكم كونه المرشح الأقوى للفوز في الانتخابات المقبلة ما يجعله يتعجل إجراءها. يذكر أن الاتحاد المصري في اجتماعه الأول برئاسة عصام عبد المنعم حدد موعد 15 أيلول سبتمبر لعودة الدوري المحلي والنشاط الكروي المتوقف منذ مذبحة إستاد بورسعيد. وكلف عبد المنعم معظم الأعضاء بملفات تضمن علاج المشكلات التي تعيق النشاط عن العودة إلى الحياة، فتولى خالد بيومي ملف أمن الملاعب برفقة لجنة الإنشاءات والهندسة بالمجلس القومي للرياضة، لتنفيذ المطالب التي حددتها النيابة من أجل استئناف النشاط في مصر. وكانت النيابة حددت معايير أمنية عدة بعضها يندرج تحت شروط"فيفا"لخوض مباريات، معظمها خاص بأمن الملاعب، كما قرر الاتحاد تأجيل الانتخابات إلى 10 أكتوبر بدلاً من نهاية شهر آب أغسطس الجاري. ودعا الاتحاد لعقد جمعية عمومية في 24 الجاري لتعديل لائحة النظام الأساسي قبل الدعوة مجدداً لانعقاد الانتخابات في الموعد المحدد في أكتوبر المقبل. وأكد الاتحاد أن المصري البورسعيدي لن يشارك في الموسم المقبل، سواء في الدوري الممتاز أم الدرجة الثانية.
