مزاد في نيويورك يكشف لغز لوحة مسروقة لديغا

عثر على لوحة للرسام إدغار ديغا سرقت في فرنسا عام 1973، بينما كانت تباع في مزاد علني في نيويورك، على ما أعلنت وزارة الثقافة الفرنسية.
وسحبت دار"سوذبيز"للمزادات اللوحة من مزاد الفن الانطباعي أول من أمس في نيويورك، بعدما أبلغتها الوزارة الفرنسية ان لوحة كانت ضمن مجموعات متحف اللوفر وأحيلت على متحف أورسي، على ما أوضحت هيئة متاحف فرنسا في الوزارة.
هذه اللوحة الصغيرة الحجم 16 سنتمتراً ب 21 سنتمتراً أنجزها الرسام الفرنسي بين العامين 1870 و1872 وقد وضعت في مخزن في العام 1960 في متحف هافر شمال غربي فرنسا حيث سرقت العام 1973. وكان سعرها مقدراً ب 248 الى 319 الف يورو لدى دار سوذبيز.
واللوحة مدرجة في قاعدة المعلومات لمجموعات متحف اورسي مع سجلها الكامل، الا انها غير مدرجة في قاعدة الأنتربول للأعمال الفنية المسروقة على ما أوضح موقع"لا تريبون دار"الإلكتروني.
وأفادت وزارة الثقافة ان شخصاً من منطقة هافر تعرف على اللوحة عند تصفحه كاتالوغ سوذبيز. وأوضحت:"اتصلنا فوراً بسوذبيز التي وافقت على سحبها من المزاد". وأضافت الوزارة"سنبدأ مفاوضات بالتراضي مع صاحب اللوحة الذي يبدو حسن النية عبر دار المزادات"لاستعادة اللوحة.
من جهة اخرى سيستأنف التحقيق حول اختفاء اللوحة وستتصل الشرطة الفرنسية بنظيرتها الأميركية عبر الأنتربول.
وفي 31 كانون الأول ديسمبر 2009 سرقت لوحة باستيل لديغا اعارها متحف اورسي الى متحف كانتيني في مرسيليا. ويقدر سعر اللوحة التي لم يعثر عليها بعد بحوالى 800 الف يورو.