عززت الحكومة الماليزية جهودها لإخراج حزب إسلامي من اتحاد المعارضة امس، قائلة إنها ترغب في إجراء محادثات من دون شروط مسبقة. جاء ذلك بعدما قال بعض المسؤولين البارزين في الحزب الاسلامي الماليزي ثاني أكبر حزب في البلاد لجهة عدد اعضائه إنهم يقبلون إجراء محادثات حول تشكيل حكومة"وحدة". واوردت وكالة انباء"برناما"الرسمية أن محيي الدين ياسين نائب رئيس الوزراء، قال للصحافيين امس:"لن نفرض أية شروط ونقبل أية بنود يضعها الحزب الاسلامي الماليزي. وبالنسبة الي، أرى أن علينا أن نكون منفتحين". وسيمثل خروج الحزب الاسلامي الماليزي من اتحاد الشعب المعارض ضربة قوية لانور إبراهيم النائب السابق لرئيس الوزراء والذي يقود المعارضة حالياً. ويشغل الحزب الاسلامي الماليزي 24 من 83 مقعداً تشغلها المعارضة في البرلمان القوي المكون من 222 مقعداً. وكان الحزب قدم هذه المبادرات في مؤتمره السنوي في وقت سابق من الشهر الجاري، بعدما تولى محافظون مناصب عليا في الحزب. والحزب الاسلامي الماليزي هو الحزب الوحيد القادر على التأثير بشدة في أصوات غالبية عرق المالاي المهمة في البلاد الى جانب حزب المنظمة الوطنية المتحدة للملايو وهو الحزب الحاكم الرئيسي والعنصر الاساسي في الجبهة الوطنية التي تحكم ماليزيا منذ 51 سنة.