الشيخ العاروري أمضى 15 عاماً في سجون الاحتلال وأفرج عنه قبل ثلاثة أشهر . الجيش الاسرائيلي يعتقل ""مؤسس كتائب القسام" و "حماس" ترى الاعتقال جزءاً من الحملة ضدها

اعتقل الجيش الاسرائيلي فجر امس الشيخ صالح العاروري، احد ابرز قادة حركة "حماس" في الضفة الغربية من منزله في رام الله. وافادت مصادر امنية فلسطينية لوكالة"فرانس برس"ان"قوات الاحتلال دهمت منزل العاروري في بلدة عارورة في رام الله وعبثت بمحتوياته قبل ان تعتقله وتنقله الى احد السجون الاسرائيلية".
واوضحت"ان قوات الاحتلال افرجت عن العاروري قبل ثلاثة اشهر بعد ان امضى في سجونها مدة 15 عاما متواصلة".
واستنكرت"حماس"في الضفة اعتقال العاروري، وقالت في بيان ان"اعتقال العاروري الذي لم يمض على الافراج عنه من سجون الاحتلال سوى ثلاثة اشهر بعد ان امضى فيها 15 عاما متواصلة، هو جزء من الحملة الاسرائيلية الرامية الى اخلاء الساحة الفلسطينية من حماس وافساح المجال امام خيارات فلسطينية اخرى". وقالت"ان هذه الحملة التي بدأت قديما وتجددت بعد فوز الحركة في الانتخابات التشريعية، تهدف الى تقويض الحركة".
واكدت مصادر امنية اسرائيلية توقيف"ارهابي بارز في بلدة عارورة"، مضيفة ان العاروري"يعتبر مؤسس كتائب عز الدين القسام"في الضفة و"عضوا ناشطا في الحركة"و"احد قادتها في يهودا والسامرة الضفة في السجون وفي الخارج". واتهمت العاروري بأنه"واصل العمل في الاشهر الاخيرة وبشكل علني لحساب حماس الارهابية"، مشيرة الى ان العاروري سبق ان سجن عام 1992.