شيع اهالي محافظة جنين امس الفلسطينيين خالد صالح عاشور 25 عاما ومهدي ابو الخير طحاينة 27 عاما واحمد عزات زيود 24 عاما الذين قضوا برصاص القوات الاسرائيلية خلال اشتباكات الجمعة في شمال الضفة الغربية. وقالت مصادر امنية فلسطينية ان الثلاثة ينتمون الى حركة الجهاد الاسلامي وقتلوا في اشتباك مسلح في قرية سيلة الحارثية غرب مدينة جنين. وانطلقت مسيرة التشييع من امام مستشفى جنين الحكومي وجابت شوارع المدينة منددة ب"الجريمة الاسرائيلية"ومطالبة ب"الرد والانتقام". وتقدم المسيرة مقاتلون من سرايا القدس، الجناح العسكري ل"حركة الجهاد"وكتائب شهداء الاقصى المنبثقة من حركة"فتح"رافعين الاعلام الفلسطينية. وتحدث القيادي في"حركة الجهاد"خالد جرادات مؤكدا ان"المفاوضات وطاولات الحوار مع العدو الاسرائيلي لا محل لها في المقاومة". وقال ان"اسرائيل تريد سفك دماء الشعب الفلسطيني والقضاء عليه وهدم منازله ولا تريد حوارات كما يفعل البعض في مكة وشرم الشيخ وغيرها". ودعا جرادات جميع القادة الفلسطينيين الى"وقف الحوارات والمفاوضات والتمسك بخيار المقاومة". كما دعاهم الى"وقف الاقتتال على امور تافهة بينما جيش الاحتلال يغتال قادتنا ويقتل رجالنا ويرعب اطفالنا ونساءنا ويهدم منازلنا ويتوغل في اراضينا".