مجلة "لايف" تموت ورقياً ... لتحيا إلكترونياً

أعلنت مجموعة "تايم" الأميركية للصحافة، انها ستتوقف للمرة الثالثة عن إصدار مجلة "لايف"، أحد المنشورات التاريخية في الصحافة الأميركية، موضحة ان المجلة الشهيرة بأرشيف صورها، ستواصل الصدور الالكتروني على موقع في شبكة الانترنت.
وكانت مجموعة "تايم" أحيت مجلة "لايف" في العام 2004، كملحق أسبوعي تنشره عشرات الصحف اليومية الأميركية، لكنها أوضحت ان استجابة القراء"لم تكن كافية لتبرير استمرار الاستثمارات في الملحق الأسبوعي، نظراً الى تراجع الصحف والآفاق الإعلانية".
وسيكون العدد الذي يحمل تاريخ 20 نيسان أبريل العدد الأخير.
إلا ان مجلة"لايف"ستواصل الصدور على شبكة الانترنت، وستفتتح في العام 2007 موقعاً كبيراً للصور، يتضمن 10 ملايين صورة من أرشيف المجلة، للاستخدام الشخصي مجاناً.
وكانت المجلة التي عاودت الصدور ملحقاً أسبوعياً في تشرين الأول أكتوبر 2004، تنشر ملحقاً في 103 صحف أميركية بمعدل إجمالي يبلغ 13 مليون نسخة.
لكن رئيسة مجموعة"تايم"آن مور التي أعربت عن أسفها"للقرار الصعب"، أكدت ان"السوق تغيرت كثيراً منذ تشرين الأول 2004".
وتمتلك مجلة"لايف"واحدة من أكبر مجموعات الصور لأحداث القرن العشرين، ولم تنشر أكثر من 97 في المئة منها، وتتضمن وثائق لكبار المصورين، أمثال الفرد ايسنشتات ومارغريت بورك-وايت وغوردون باركس.
وكانت لايف التي صدرت للمرة الأولى في 1936 مجلة أسبوعية، واحدة من أشهر المجلات في العالم، ثم توقفت في العام 1972. وأعادت مجموعة"تايم"إصدارها مجلة شهرية بين عامي 1978 و2000.