قال شهود إن إضراباً دعا إليه انفصاليون في ولاية كشمير الهندية احتجاجاً على قتل الشرطة وقوات الأمن مدنيين، تسبب إمس، في إغلاق معظم أنحاء مدينة سريناغار العاصمة الصيفية لولاية جامو وكشمير وهي الولاية الهندية الوحيدة التي تقطنها غالبية مسلمة. وشارك مئات في مسيرة احتجاج، وتقدمت الصفوف نساء محجبات وأغلقت المكاتب والمتاجر تجاوباً مع دعوة وجهتها جبهة تحرير جامو وكشمير. وفي مطلع الأسبوع، اعتقلت السلطات الهندية أربعة من رجال الشرطة من بينهم ضابطان كبيران اتهموا بقتل ثلاثة أشخاص في منطقة جندربال خارج سريناغار بزعم أنهم متشددون يحاربون الحكم الهندي في الولاية. وقال محمد ياسين مالك رئيس الجبهة الوطنية لجامو وكشمير إن"عملية السلام وقتل الكشميريين الأبرياء لا يمكن أن يسيرا معاً". وبدأت السلطات تحقيقاً في مقتل الثلاثة. وقال غلام نبي أزاد رئيس الحكومة الإقليمية:"لن يفلت أحد مهما كانت رتبته إذا دين بقتل أبرياء وانتهك عمداً حقوق الإنسان". وقالت الشرطة إنها عثرت حتى الآن على خمس جثث في إطار التحقيقات.