دعا رئيس جامعة فردوسي في مشهد شمال شرق الرئيس الأميركي جورج بوش الى إلقاء خطاب أمام أساتذة وطلبة هذه الجامعة، والرد على اسئلتهم. وأطلقت هذه الدعوة، اثر خطاب الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد في جامعة كولومبيا، حيث وصفه رئيس الجامعة الأميركية لي بولينغر بأنه"ديكتاتور عنيف وحقير". واحتجت شخصيات إيرانية على"الإهانات"التي وجهها رئيس الجامعة للرئيس الإيراني. وقال رئيس جامعة فردوسي علي رضا عاشوري ان"الرئيس بوش مدعو الى القاء خطاب والرد على اسئلة كثيرة بينها خاصة تلك المتعلقة بحقوق الإنسان والإرهاب والمحرقة كما فعل الرئيس احمدي نجاد على رغم قلة الاحترام إزاءه". وأعلن الرئيس الإيراني قبل أيام، انه يسمح للرئيس بوش بإلقاء خطاب في جامعة إيرانية في حال تمت دعوته. جاء ذلك بعدما أعلن البيت الأبيض انه يسعى الى حل ديبلوماسي لما سماه"المشكلة الإيرانية"، مع استمرار احتفاظه بالخيار العسكري، وذلك بعد معلومات جديدة عن النيات الأميركية. وكتب الصحافي سيمور هيرش أول من أمس في مجلة"ذي نيويوركر"ان البيت الأبيض طلب هذا الصيف من هيئة الأركان إعادة النظر في المشاريع التي لديها لتنفيذ عملية عسكرية ضد ايران. وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض دانا بيرينو:"ما نعمل عليه هو حل ديبلوماسي في ايران"، مضيفة"ما قاله الرئيس ايضاً انه بصفته رئيساً وقائداً للجيش، فإن اي قائد للجيش لن يستبعد اي خيار. لكن الخيار الذي نتمسك به حالياً هو الديبلوماسية". وتابعت:"الرئيس قال انه يعتقد بوجود حل ديبلوماسي لمعالجة المشكلة الإيرانية". ولم تعلق بيرينو على صحة المعلومات التي ذكرتها"ذي نيويوركر"او عدمها، لا سيما إبلاغ بوش السفير الأميركي في العراق راين كروكر، عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة، انه ينوي ضرب ايران. وقالت انها لا تحضر هذه الجلسات.