طالب رئيس بلدية أم الفحم، كبرى المدن الفلسطينية داخل اسرائيل، الشيخ هاشم عبدالرحمن رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت والرئيس محمود عباس بأن يعلنا"على الملأ وبصوت واضح غير قابل للتأويل"رفضهما شمل المدينة والقرى العربية في المثلث الشمالي وادي عارة في أي مشروع"لتبادل الأراضي والسكان"بين إسرائيل والدولة الفلسطينية. وجاء في الرسالة التي وقعها أيضاً رؤساء البلدات العربية واليهودية في منطقة المثلث الشمالي:"نؤكد أننا لسنا سلعة للتفاوض على بيعها أو شرائها، ومواطنتنا ليست موضع مفاوضة، ونحن لسنا جزءاً من المفاوضات ونرفض أن نكون قيد تفاوض، سواء على أرضنا أو مواطنتنا أو وجودنا. نحن مواطنون في إسرائيل منذ عام 1949 وأنشأنا على مدار 60 عاماً علاقات اقتصادية واجتماعية وثقافية، كما أنشأنا تاريخاً وواقعاً يمتد من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب على كل المستويات. ولا يعقل أن يكون 250 ألف أنسان ورقة مفاوضات تحت أي مسمى وتحت أي شعار وتحت أي حل".