كأس بطولة الأمير فيصل بن فهد . الهلال والقادسية في صراع صدارة المجموعة الثانية

يستضيف فريق الهلال مساء اليوم نظيره القادسية على استاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض، في لقاء مؤجل من الجولة الثانية للدور الأول لمسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد، والتي استأنفت منافساتها مجدداً أمس بلقاء الخليج والاتفاق، بعد توقف دام أكثر من أربعة أشهر، بسبب انطلاق منافسات كأس دوري خادم الحرمين الشريفين.
مباراة الليلة بين متصدر المجموعة الثانية القادسية بست نقاط، والوصيف الهلال بأربع نقاط، لذا سيكون الصراع على أشده من أجل اعتلاء هرم الترتيب والاقتراب من ملامسة بطاقة التأهل نحو نصف نهائي البطولة، وتبدو الحظوظ متساوية في كسب نقاط المباراة، كون الفريقين يملكان عناصر الفوز في كل المناطق، وإن كان النقص واضحاً في صفوف الفريق الأزرق جراء الإصابات وانضمام الدوليين في صفوف المنتخب الأول، إلا أن لدى مدرب الهلال البرتغالي بوسيرو خيارات عدة في قائمة الاحتياط لتنفيذ ما يريد على أرض الميدان، حيث يوجد فهد سرور وبدر الخراشي وعبداللطيف الغنام، ومشعل الموري وبدر الدوسري وغيرهم من الأسماء، إلى جانب المحترفين البرازيليين تفاريس وردريغو، ومن خلفهم الحارس الخبير محمد الدعيع، ولا شك أن بوسيرو يدرك أهمية اللقاء خصوصاً أنه يواجه أبرز المنافسين على بطاقة التأهل، وسيبحث عن الخروج بنقاط المباراة كاملة، كما أن مدرب الفريق القدساوي المغربي عبدالغني بنصري هو الآخر يتطلع إلى مواصلة حضور فريقه القوي في المسابقه، ومحاولة ملامسة الذهب من خلال هذه البطولة، وكان القادسية حصد نقاط المباراتين السابقتين بعد أن تغلب على غريمه التقليدي الاتفاق بثلاثة أهداف في مقابل هدفين، وكسب الخليج بأربعة أهداف في مقابل هدف، ويعتمد بنصري دائماً على حيوية الشاب محمد السهلاوي في المقدمة، وعلى تحركات صالح الغوينم ومحمد المديحي والكاميروني باباندا في منصف الميدان، ويظل الغائب الأبرز هداف الفريق والمسابقة يوسف السالم وزميله عبدالمطلب الطريدي لانضمامهما إلى المنتخب الوطني، إضافة إلى غياب المحترف المغربي أحمد صادق لإصابته، وتجيد الخطوط القدساوية الأسلوب الدفاعي بدرجة عالية، كإجادة الاستفادة من الكرات المرتدة التي ينطلق خلفها محمد السهلاوي، والفريق استعاد شيئاً من توازنه الفني أمام الاتحاد الأسبوع الماضي عندما تغلب عليه بهدف من دون رد ضمن مباريات كأس دوري خادم الحرمين، بعد سلسلة من تذبذب الأداء طوال الجولات السابقة.