بعد نحو شهرين من مواجهتمها في نهائي"مونديال"المانيا، تلتقي فرنساوايطاليا في مواجهة ثأرية على ملعب استاد دو فرانس في ضاحية باريس، ضمن تصفيات المجموعة الثانية المؤهلة الى نهائيات كأس الامم الاوروبية المقررة في سويسرا والنمسا عام 2008. وكانت ايطاليا تغلبت على فرنسا بركلات الترجيح 5-4 الوقتان الاصلي والاضافي 1-1 في المباراة النهائية التي اقيمت على ملعب برلين الاولمبي في 9 تموزيوليو الماضي. وتخللت هذه المباراة أيضاً حادثة قائد منتخب فرنسا زين الدين زيدان، الذي نطح مدافع ايطاليا ماركو ماتيراتزي. وكانت فرنسا استهلت مشوارها في التصفيات السبت الماضي بفوز صريح على جورجيا في عقر دار الاخير 3- صفر، في حين سقطت ايطاليا في فخ التعادل مع ضيفتها ليتوانيا 1-1، ويدرك الايطاليون ان اي زلة قدم قد تعقد امورهم في هذه المجموعة، خصوصاً بوجود اوكرانيا بقيادة هدافها اندري شيفتشنكو. وقد يلجأ مدرب ايطاليا الجديد روبرتو دونادوني الى اجراء تعديلين او ثلاثة على التشيكلة التي خاضت المباراة ضد ليتوانيا، وبالتالي من المتوقع ان يستعيد جانلوكا زامبروتا مكانه مكان ماسيمو اودو، وان يحل مهاجم ميلان البرتو جيلاردنيو مكان المخضرم فيليبو اينزاغي. اما التعديل الآخر فقد يكون في منح الفرصة امام لاعب كييفو فرانكو سيميولي على حساب دانييلي دي روسي. في المقابل، سيعتمد مدرب فرنسا ريمون دومينيك التشكيلة ذاتها التي تغلبت على جورجيا. ورفض تييري هنري اعتبار مباراة فريقه ضد ايطاليا ثأرية، وقال:"حتى ولو تغلبنا على ايطاليا فلن نسترد كأس العالم، انها مسابقة مختلفة تماما". وفي المجموعة الرابعة، تبرز المباراة التاريخية بين سلوفاكيا وتشيخيا. واستهلت سلوفاكيا التصفيات الحالية بفوز ساحق على قبرص 6-1، في حين عانت تشيخيا لتخطي ويلز 2-1. وتضم المجموعة ذاتها، المنتخب الالماني صاحب العروض القوية على ارضه في"المونديال"، الذي يحل ضيفاً على سان مارينو المغمورة. وفي المجموعة الخامسة، ستحاول انكلترا مواصلة عروضها الهجومية في الآونة الاخيرة، فبعد فوزها على اليونان 4- صفر في مباراة ودية، ثم على سان مارينو 5- صفر في الجولة الاولى من هذه التصفيات، تأمل بدك شباك مقدونيا بعدد وافر من الأهداف. ويبدو واضحا ان المنتخب الانكليزي اصبح اكثر ثقة بقيادة مدربه المحلي ستيف ماكلارين، وتخلى عن حذره كما كان باشراف السويدي زفن غوران اريكسون.