شارك أولاد المغني الشهير السير بول ماكارثني وأحفاده في تسجيل إحدى أغاني فريق"البيتلز"المعروفة وإضفاء جو من السعادة على المغني الذي كان يحتفل بعيد ميلاده الرابع والستين في العاصمة البريطانية لندن. وانضم ثلاثة من أحفاد ماكارتني إلى أولاده الأربعة في تسجيل أغنية فريق"البيتلز"الشهيرة"عندما أصبح في الرابعة والستين"، وأهدوها إلى جدهم الذي عاش أخيراً ضغوطاً كثيرة. وذكرت صحيفة"دايلي مايل"أن ماكارثني الذي انفصل أخيراً عن زوجته هيذر ميلز كان محط انتقادات الرأي العام البريطاني بسبب المزاعم التي تناولت الماضي المشين لزوجته، ووجد أن الأغنية شكّلت له فسحة أمل على رغم مشاكله. وقال مصدر للصحيفة:"كانت بادرة جميلة لدرجة أن بول لم يكن باستطاعته إخفاء تأثره. لا يزال محبطاً قليلاً لكن الأداء المروع لأفراد العائلة في الأغنية كان سبباً كافياً لكي يدفعه إلى الضحك من صميم قلبه". وكنت الصحيفة ان هيذر ميلز ماكارتني لم تزر المغني الشهير في مناسبة عيد ميلاده، لكنها بعثت له قبل فترة قصيرة بهدية وبطاقة معايدة. وقال مصدر مقرب من ميلز لصحيفة"دايلي ميرور"البريطانية:" شعرت هيذر أن عليها القيام بهذه البادرة لكي تتمنى لزوجها ميلاداً سعيداً وتطلب منه الاحتفال بعيد الآباء حتى لو كان من الصعب عليها أن تكون إلى جانبه". وأعلنت هيذر أخيراً أنها تنوي مقاضاة صحيفة"نيوز أوف ذا وورلد"التي نشرت صوراً لها، حينما كانت تعمل عارضة، تظهر فيها في وضع شبه مثير، وتحدثت عن ماضيها المشين. وأعلن مكارتني وميلز 38 قرارهما الانفصال الشهر الماضي, بعد زواج استمر أربع سنوات, ثمرته ابنة هي بياتريس تبلغ من العمر سنتين. وتحولت هيذر هدفاً لصحف الفضائح الشعبية بعد إعلان انفصالها عن مكارتني. وأعلن مكارتني الأسبوع الماضي أن أي قرارات لم تتخذ بعد في شأن حضانة الطفلة, مشيراً إلى أنه وزوجته"اتفقا على أن يعملا لمصلحة بياتريس".