في ما يأتي لمحة عن المرشحين الستة للرئاسة الايرانية الذين وافق عليهم مجلس تشخيص مصلحة النظام. - هاشمي رفسنجاني 70 عاماً تولى رئاسة الجمهورية بين 1989 و1997. وترك الغموض يخيم بضعة اشهر قبل أن يعلن ترشيحه رسمياً. وافتتح حملته مندداً ب"المتطرفين"من المحافظين المتشددين في النظام. يترأس مجلس تشخيص مصلحة النظام، هيئة التحكيم السياسية العليا في البلاد، وهو بذلك الرجل الثاني في النظام. يعتبر مؤيداً للتقرب من الغرب ولتحرير الاقتصاد. راجت شائعات عن ثروته الخاصة، حملته على النفي أخيراً أن يكون جمع ثروته بعد الثورة. أب لخمسة أطفال، يعرّف رفسنجاني عن نفسه بأنه براغماتي معتدل، هادفاً إلى كسب أصوات الناخبين المعتدلين الخائفين من انتصار"المتشددين". - مهدي كروبي 68 عاماً يعتبر حجة الإسلام كروبي رجل دين متوسط المرتبة، وهو إصلاحي معتدل مقرب من الرئيس محمد خاتمي. وتولى رئاسة مجلس الشورى الذي يسيطر عليه الإصلاحيون، قبل أن يهزم في الانتخابات الاشتراعية عام 2004. أعلن انه يريد"تعزيز سلطة الحكومة"ويؤيد"السلام والصداقة وليس الحرب والتوتر". وتتوقع استطلاعات الرأي فوزه بأكثر من 6 في المئة من الأصوات، وهو مؤشر على خيبة أمل قسم من الناخبين المعتدلين. - محمد باقر قاليباف 44 عاماً تخلى عن رئاسة الشرطة في نيسان أبريل الماضي، لتقديم ترشيحه لمنصب الرئاسة، وذلك بصفته مستقلاً، علماً انه غالباً ما يعتبر مرشح المرشد علي خامنئي. ويأتي في المرتبة الثانية بين المرشحين بعد رفسنجاني في استطلاعات الرأي التي ينبغي معالجتها بحذر. قائد سابق للقوات الجوية التابعة للحرس الثوري، تولى رئاسة الشرطة بعد التظاهرات الطالبية عام 1999، غير انه واجه انتقادات في حملته بسبب دعوته لقمع هذه التحركات الطالبية. يحمل إجازة دكتوراه في الجغرافيا السياسية. وما زال يقود طائرات في شركة الطيران الإيرانية، ساعياً من خلال ذلك إلى كسب صورة شعبية. - علي لاريجاني 48 عاماً كان حتى العام الماضي على رأس الإذاعة والتلفزيون الرسميين المحافظين، وهو حالياً مستشار للمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية ومرشح التحالف الرئيسي من الأحزاب والمجموعات اليمينية. وهو من قدامى الحرس الثوري. - محسن رضائي 51 عاماً كان قائداً للحرس الثوري حتى العام 1997 وترشح على رغم مخاطر تشتت الأصوات في المعسكر المحافظ بسبب كثرة الترشيحات. وهو يؤيد إقامة"قوة إقليمية"و"مكافحة الظلم وقطع الأيدي الفاسدة". - محمود أحمدي نيجاد 49 عاماً يعتبر اكثر المرشحين المحافظين تشدداً وفاز ببلدية طهران في الانتخابات البلدية عام 2003 التي سجلت نسبة قياسية في الامتناع عن المشاركة. وهو أيضاً ضابط سابق في الحرس الثوري ويعتقد بأنه شارك في عمليات تسلل على الحدود خلال الحرب الإيرانية العراقية. 1980 - 1990 ظهر من خلال فرضه قيوداً على المراكز الثقافية وكذلك نشاطه في مجال تنظيم حركة السير وتعبيد الطرقات. ومن المحتمل أن يتنازل عن ترشيحه لمصلحة مرشح محافظ أكثر شعبية.