روجينا تعاني أزمة نفسية في مسلسل "غريب الدار"

أكدت الفنانة روجينا أنها تعيش هذه الأيام حالة من الخوف والقلق وذلك في أثناء تصويرها دور البطولة في المسلسل التلفزيوني الجديد"غريب الدار"من تأليف حمدي الوزير وإخراج يوسف شرف الدين، ويشاركها البطولة يوسف شعبان، وأحمد عبدالعزيز."أما مكمن الخوف والرهبة فلكون الشخصية بعيدة كل البعد من شخصيتي الحقيقية لاختلافها تماماً عن أي من أدواري السابقة، فهي تعاني من تمزق نفسي وحيرة بين ما يفرضه عليها ضميرها من مبادئ وقيم اكتسبتها طوال سنوات عمرها وبين واقع مرير تعيشه بعد اكتشافها أن والدها رجل الأعمال الشهير الذي طالما تشدق بالقيم والأخلاق هو في حقيقة الأمر تاجر مخدرات كوَّن ثروته الطائلة تلك من التجارة غير المشروعة والتي أضرت بصحة آلاف الشباب ومستقبلهم". تقول روجينا وتتابع:"ألعب في المسلسل دور ريهام ابنة رجل الأعمال يوسف شعبان الذي جمع أمواله في فترة الانفتاح الاقتصادي التي عاشتها مصر - فى السبعينات من القرن الماضي - من تجارة المخدرات. وعندما تكتشف الابنة ذلك تصاب بتحول جذري في شخصيتها وانعدام ثقة في مَنْ حولها، وتعيش في حالة عدم استقرار نفسي تنعكس على تصرفاتها وعلاقاتها بالغير".
وعن مدى خوفها من الفشل فى حياتها الفنية المقبلة تقول:"بالطبع أخشى الفشل بشدة واعشق النجاح وهذا يدفعني الى بذل الجهد وتحري الدقة في اعمالي والحرص على تقديم الجيد الذي يرضي الجمهور، وفي سبيل ذلك اشعر بقلق مستمر لرغبتي في الاجادة والتميز بين أبناء جيلي, فالنجاح صعب ويحتاج الى مجهود متواصل".
وأشارت إلى أنها فرحت بشدة من رد فعل الجمهور تجاه شخصية رضوانة التي جسدتها في الجزء الثالث من مسلسل"الحرافيش"من تأليف حسن عبد الله، وإخراج خالد بهجت والذي عُرض أخيراً على غير شاشة فضائية. وقالت:"عندما قرأت السيناريو للوهلة الأولى جذبتني الشخصية بكل أبعادها النفسية ومدى تأثيرها في من حولها فرضوانة فتاة صغيرة تقع ضحية لعادات المجتمع وتقاليده، إذ تكتشف ليلة زفافها أنها تزوجت من شقيق الشخص الذي أحبته لأنها لم تره سوى ليلة الزفاف فتتحول شخصيتها إلى النقيض تماماً".
على صعيد آخر، انتهت روجينا من تصوير دور البطولة في المسلسل الكوميدي الجديد"ضحكات عصرية"قصة وسيناريو وحوار وائل الجندي، وإخراج وجيه الشناوي وبطولة وائل نور وخيرية احمد."ضحكات عصرية"فنتازيا كوميدية تدور أحداثها في 15 حلقة منفصلة متصلة، ويحتوي على موضوعات عدة تتعرض للسلبيات الموجودة في المجتمع. وعن مدى تأثير ملامح وجهها في نوعية الأدوار التي تلعبها قالت:"منذ دخولي مجال الفن قبل نحو خمسة عشرة عاماً لم أتوقف للحظة أمام ملامح وجهي فسعيت إلى التنوع ولعب كل الأدوار التي تستفزني فنياً فجسدت شخصية الفتاة الأرستقراطية وبنت البلد والصعيدية الى جانب أنماط كوميدية عديدة نالت استحسان الجمهور".