صاروخ "كاتيوشا" يوقع قتلى وجرحى في مدرسة للفتيات في حي المنصور : 42 قتيلاً بينهم 5 جنود أميركيين في هجمات

أوقعت هجمات في أنحاء العراق 42 قتيلاً بينهم خمسة جنود أميركيين و12 مسلحاً وضابط في الاستخبارات العراقية، اضافة الى طفلة لقيت حتفها اثر سقوط صاروخ"كاتيوشا"على مدرستها في حي المنصور.
وأعلنت وزارة الداخلية العراقية مقتل ثلاثة أشخاص بينهم طفلة وجرح أربعة آخرين بسقوط صاروخ على مدرسة ابتدائية في حي المنصور الراقي غرب بغداد. وقال مصدر في الوزارة إن"صاروخاً من نوع كاتيوشا سقط على سطح مدرسة دجلة الابتدائية في حي المنصور قرب تقاطع الرواد أسفر عن مقتل حارسين وطفلة وجرح أربعة أطفال نُقلوا الى مستشفى اليرموك".
وأعلن الجيش الأميركي قتل 12 مسلحاً في غرب العراق بينهم مسؤول في تنظيم"القاعدة"عن الهجمات في الرمادي. وجاء في بيان للجيش أن سعد علي فراس الدليمي المعروف أيضاً باسم"أبو عبد الله"كان من بين 12 شخصاً قُتلوا في سلسلة غارات شنها في 15 تشرين الأول أكتوبر على مسلحين مشتبه بهم في الرمادي.
وتابع البيان أن الدليمي كان يحظى"بتقدير كبير"بين زعماء"القاعدة"في العراق بمن فيهم زعيمه أبو مصعب الزرقاوي. وزاد أن الدليمي"كان مسؤولاً أساساً عن تخطيط وتنفيذ جميع الهجمات الارهابية على القوات العراقية وقوات التحالف في منطقتي الرمادي والفلوجة".
الى ذلك، أعلنت مصادر أمنية عراقية أن سبعة عراقيين قُتلوا وجُرح 22 آخرون في انفجار سيارتين مفخختين يقودهما انتحاريان في محافظة ديالى. وأوضح مصدر في وزارة الداخلية أن"أربعة عراقيين قُتلوا وجُرح 14 آخرون جميعهم من المدنيين في انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري لدى مرور دورية عسكرية أميركية في بعقوبة".
وأوضح أن"الانفجار وقع قرب مبنى المحافظة في شارع رئيسي يضم معظم المباني الحكومية وسط المدينة"، مضيفاً أن"عربة أميركية احترقت بالكامل في الانفجار".
وأفاد مصدر في الشرطة أن"سيارة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت أمام نقطة تفتيش مشتركة للجيش والشرطة في قضاء الخالص غرب بعقوبة، ما أدى الى مقتل ثلاثة من قوات الأمن وجرح ثمانية آخرين". وأضاف أن العملية"وقعت بعد ظهر اليوم الخميس لدى وصول السيارة من طريق ترابية جانبية".
وفي سامراء، أعلنت السلطات المحلية ان أربعة مدنيين قتلوا وأصيب 18 آخرون بجروح خطرة عندما سقطت قذائف"مورتر"على مدينة تكريت.
وفي بيجي، أفادت السلطات المحلية أن جندياً عراقياً قُتل بأيدي مسلحين.
وفي بغداد، قُتل ضابط استخبارات عراقي وجُرح ثلاثة من حراسه بأيدي مسلحين في ضاحية الدورة الجنوبية. وأفادت الشرطة أن الهجوم وقع فيما كان الضابط متوجهاً الى عمله.
في الاسكندرية، أعلنت الشرطة أن ثلاثة أشخاص قُتلوا عندما هاجم مسلحون يرتدون أزياء عسكرية منزلاً وقتلوا والد الأسرة وأبناءه. كما عُثر على خمس جثث لأشخاص قُتلوا بالرصاص في القامشلي جنوب.
وفي غضون ذلك، أفاد الجيش الأميركي في بيان أن ثلاثة جنود قُتلوا وجُرح آخر في انفجار عبوة لدى مرور دوريتهم قرب بلد. وأضاف البيان أن الجريح نُقل الى مستشفى عسكري لتلقي العلاج. وجاء في بيان عسكري آخر أن جندياً رابعاً قُتل فيما جُرح أربعة آخرون حين تعرضت آليتهم لاطلاق نار في بلدة أخرى قرب تكريت. وفي بيان آخر، أعلن الجيش وفاة جندي في الموصل متأثراً بجروح أُصيب بها الثلثاء الماضي اثر"اطلاق نيران غير معادية"من دون تقديم تفسيرات حول الحادث.