ملاعب محايدة وجمهور محدد في غرب آسيا . تقنين اللقاءات اللبنانية - السورية

علمت"الحياة"ان مباريات الفرق اللبنانية والسورية في بطولة"وصل كلوب ليغ"، الصيغة الجديدة لبطولة غرب آسيا للأندية الآسيوية لكرة السلة، ستقام في"ملاعب محايدة"في البلدين خلف أبواب موصدة أو أمام"عدد مقنن"من الجمهور، ووفق آلية تضمن تساوي الفرص وعدالتها، وذلك تفادياً لأي تشنج على المدرجات يؤدي الى فلتان وأعمال شغب نظراً الى الأوضاع السياسية السائدة حالياً بين البلدين، علماً ان البعض ومنهم رئيس الاتحاد السوري حازم سمان، اقترح ان تقام المباريات اللبنانية ? السورية في الأردن مثلاً، أو ان تخوض الفرق السورية لقاءاتها في لبنان في القاعة المقفلة للمدينة الرياضية في بيروت أمام عدد محدود جداً من المتفرجين لا يتعدى ال 250 الى 500 شخص.
وكشف مدير البطولة أمين سر اتحاد غرب آسيا هاغوب خاجريان أمس لپ"الحياة"ان عدد الجمهور قد يصل أحياناً الى ألف متفرج، ووفق ضوابط محددة.
ويخضع برنامج المباريات حالياً لتعديلات في بعض المواعيد، لئلا تتضارب والبطولات المحلية، علماً انه مقرر انطلاقها في 19 كانون الأول ديسمبر المقبل.
وتبدو العقبات التي تقف في وجه انطلاقتها ولا سيما من قبل الاتحاد اللبناني في طريقها الى الزوال، لا سيما بعد البيان المشترك الصادر عن ناديي الحكمة والرياضي. وجاء فيه ان"بطولة وصل ضرورية للعبة كرة السلة ولدوام تألقها ولدفعها الى الأمام...".
وكانت قرعة البطولة أوقعت الجيش السوري والرياضي بطل لبنان والرياضي ارامكس الاردني وسانام الايراني والحكمة اللبناني بطل غرب آسيا في المجموعة الأولى. وتألفت المجموعة الثانية من فاست لينك الأردني والجلاء السوري وسابا الايراني وبلوستارز اللبناني والكرخ العراقي. وسيلعب الأخير مبارياته المحتسبة على أرضه في عمّان. وفي اطار الوضع الحساس بين لبنان وسورية، اعتذر الرياضي حامل اللقب والحكمة عن عدم المشاركة في دورة دمشق الدولية التي تنطلق بعد غدٍ الجمعة. وكان المنتخب السوري غاب عن بطولة غرب آسيا للأندية التي أقيمت أواخر حزيران يونيو وأوائل تموز يوليو الماضيين في بيروت.
في المقابل، يستضيف الحكمة الجلاء السوري ويلتقيه في مباراتين وديتين تحضيريتين.