قوات الاحتلال تقتل فلسطينيين في الضفة والقطاع و"كتائب الاقصى" تدعو الى خطف اسرائيليين

استشهد امس فلسطينيان احدهما مختل عقلياً برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي التي جرحت آخرين واعتقلت عدداً من الشبان في مناطق متفرقة من الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقالت مصادر فلسطينية ان الشاب المختل عقلياً عمر فرخ 19 عاماً من بلدة فرعون قرب مدينة طولكرم اصيب برصاصة قاتلة اثناء توغل الجيش الاسرائيلي في البلدة.
ومن جهة اخرى، عثر على جثة الفتى محمد نبهان عبدالهادي 17 عاماً ملقاة قرب احد القبور في مقبرة الشهداء جنوب غربي مدينة خان يونس صباح امس، مصابة بعدة عيارات نارية.
واشارت مصادر فلسطينية الى ان الشهيد كان في زيارة الى مقبرة الشهداء لتلاوة الفاتحة على روح صديق له استشهد ابان الانتفاضة، عندما عاجلته رصاصات قوات الاحتلال من المواقع والابراج العسكرية المحيطة بمستوطنة "نفيه دكاليم" الجاثمة فوق اراضي المواطنين غرب مدينة خان يونس.
وشيع الشهيدان وشهيد ثالث قعيد سقط اول من امس برصاص قوات الاحتلال قرب حاجز قلنديا العسكري الاسرائيلي شمال مدينة القدس المحتلة.
وكان الشهيد عرفات ابراهيم 31 عاماً اصيب برصاصات اسرائيلية ابان الانتفاضة الاولى عام 98 فأقعدته عن الحركة، الى ان اصيب برصاصات اخرى في الانتفاضة الحالية ادت الى وفاته.
في غضون ذلك، هاجمت قوات الاحتلال بالرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع مسيرة سلمية جماهيرية حاشدة في بلدة الزاوية قرب سلفيت خرجت للاحتجاج على اقامة الجدار.
واصيب فلسطيني بجروح متوسطة في يده في المسيرة، التي نظمتها اللجنة الشعبية لمقاومة جدار الفصل العنصري، كما اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة من المشاركين فيها.
وقالت مصادر عسكرية اسرائيلية ان قوات الاحتلال اعتقلت ثمانية فلسطينيين من قرية طمون قرب مدينة طوباس، ومثلهم في قرية دير غسانة قرب مدينة رام الله واثنين من نابلس.
في هذه الاثناء، هددت كتائب شهداء الاقصى التابعة لحركة "فتح" بخطف جنود ومدنيين اسرائيليين وقتلهم في اعقاب اصدار المحكمة المركزية الاسرائيلية اول من امس حكماً بالسجن المؤبد خمس مرات و40 عاماً على مروان البرغوثي امين سر حركة "فتح".
وقالت كتائب شهداء الاقصى في بيان لها امس: "نداؤنا الى كل قواعدنا على امتداد الوطن الحبيب لخطف الاسرائيليين، مدنيين وجنوداً واصدار حكم الاعدام عليهم، وضرب العدو الصهيوني اينما وجد على امتداد الوطن الحبيب".
ووصفت الحكم الصادر في حق البرغوثي الذي دانته اسرائيل بقيادة كتائب شهداء الاقصى بأنه "ظالم وغير شرعي وباطل" محذرة من ان "ردّنا سيكون قاسياً".