أطلق المحققون الأميركيون ليل أول من أمس راكباً كان على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الملكية المغربية حوّل مسارها إلى بانغور ولاية ماين أثناء رحلة ليل الخميس - الجمعة بين نيويورك والدار البيضاء. وأفاد مسؤول في التحقيق فضل عدم الكشف عن هويته أن المسافر "استجوب من جانب عناصرنا لكننا لم نجد شيئاً لتوجيه اتهامات ضده ... فأطلقنا سراحه" من دون أن يوضح هوية الراكب أو جنسيته. وكانت الشرطة في شيكاغو تبحث في الأيام الماضية عن هذا الشخص لسبب لم تعلن عنه، لكن ليس على علاقة بأي نشاط إرهابي. وحوّل مسار الطائرة التي كان على متنها 82 راكباً عندما أطلق أحد الركاب "نوعاً من التهديد للطائرة" في اتصال هاتفي أجراه من "البوينغ-767" مع أحد أقربائه، بحسب ما أعلن ناطق باسم إدارة سلامة النقل الأميركية. وأوضح المحققون أن راكباً آخر كان من المفترض أن يطرد من الولاياتالمتحدة إلى المغرب، كان على متن الطائرة نفسها لكنه رفض الصعود إليها مجدداً في بانغور ما حمل رجال الشرطة على نقله إليها بالقوة. وحطت الطائرة التي أقلعت في الرحلة 210 من مطار نيويورك في مطار بانغور وأخضع الركاب ال82 وأفراد الطاقم العشرة للتفتيش واستجوبوا من جانب عناصر مكتب التحقيقات الفيديرالي أف بي آي والجمارك والشرطتين الفيديرالية والمحلية.