قالت النجمة الإيطالية الحسناء أورنيلا موتي إنها تحلم بأداء دور "دارك ليدي غامضة" إلا أنها عبّرت عن الاعتقاد بأن "لا أحد من المخرجين سيفكر بإناطة هذا النوع من الأدوار إليّ بسبب تكويني الجسدي ووجهي الذي يتميز بالانحناءانات المقوّسة الهادئة". واعتبرت موتي أن "الجمال لوحده يمكن أن يتحول إلى كمين لأية ممثلة إذا لم يترافق مع القدرة على الإبداع ومع الثقافة والوعي". أورنيلا حضرت الدورة التاسعة والأربعين لمهرجان تاورمينا السينمائي الدولي حيث مُنحت جائزة "تاورمينا أوارد سينماتيك" التي صممتها وأنجزتها دار "هاري وينستون" للماس. ومنحت هذه الجائزة المخصصة للأعمال الفنية، في هذه الدورة من المهرجان، إلى نجوم آخرين في عالم السينما كالنجمات العالميات: الإيطالية ماريا آنجيلا ميلاتو والفرنسية جان مورو والاسبانية ماريزا باريديس. كما منحت الى مخرجين مثل الهنغاري الكبير ميكلوش يانشو والأمريكي جويل شوماخر والنجم الإيطالي المخضرم نينو مانفريدي الذي تسلّم الجائزة في جو إحتفالي مثير للإنفعال من بين يدي زميله وقرين عمره المخرج الإيطالي الكبير جيلّو بونتيكورفو. وعلى رغم رهافة عمر أورنيلا موتي قياساً إلى الفائزين الآخرين بهذه الجائزة، إلاّ أن تاريخها الفني الحافل بأكثر من 80 فيلماً أهّلها بالفعل لاستحقاقها أسوة بزملائها الأكبرسناً. أورنيلا موتي، واسمها الحقيقي فرانتشيسكا رافيللي، ولدت في عام 1955 وابتدأت حياتها الفنية في مقتبل العمر بعد أن أدت دور البطولة في فيلم "الزوجة الأكثر جمالاً" من إخراج داميانو دمياني، بعد أن كانت عملت لفترة في مجلات القصص المصوّرة. عملت موتي مع العديد من المخرجين الأوروبيين على غرار ماريو مونتيشيلّي وفرانتشيسكو روزي ودينو ريزي وإيتّوري سكولا وجوزيبي تورناتوري والشيلي الفلسطيني الأصل ميغيل ليتين. وأعربت موتي عن استعدادها للعمل مع أي مخرج يعرض عليها "نصاً جيداً بصرف النظر عن جنسيته". وأشادت بتجربة السينما الإيرانية والأفريقية وعن استعداها للعمل في فيلم إيراني أو أفريقي. أورنيلا موتي التي تحظى باهتمام كبير في فرنسا ستبدأ في الأسابيع المقبلة تصوير فيلم مع النجم الفرنسي آلن ديلون.