سكان جبل طارق يرفضون تقاسم السيادة بين لندن ومدريد

جبل طارق، لندن - رويترز، أ ف ب - ألقت نتيجة استفتاء جبل طارق الذي رفض فيه الناخبون بغالبية ساحقة خطط بريطانيا وإسبانيا لاقتسام السيادة على المستعمرة بظلالها على مفاوضات لندن ومدريد لحل نزاع عمره قرون.
وعارض نحو 99 في المئة من سكان جبل طارق الذين أدلوا بأصواتهم في استفتاء أول من أمس اقتراحًا تمنح بموجبه بريطانيا أسبانيا نصيبًا من السيادة على مستعمرتها. وعلى رغم أن نتيجة الاستفتاء غير ملزمة ووصفته الحكومة الاسبانية بأنه "غير مشروع".
وقال بيتر كارونا رئيس حكومة جبل طارق في مؤتمر صحافي أمس: "نأمل أن تضع الحكومة البريطانية هذا في اعتبارها الآن وتفي بالتزامها باحترام رغبة سكان جبل طارق".
وكانت حكومة جبل طارق دعت إلى إجراء الاستفتاء بعدما أعلنت لندن في تموز يوليو موافقتها المبدئية على تقاسم السيادة على جبل طارق مع مدريد، بعد شهور من المحادثات بين البلدين لم تشارك فيها حكومة جبل طارق. وتقول لندن ومدريد إن الاستفتاء لا يحمل أي ثقل قانوني.