فرانكفورت - رويترز - نما الاقتصاد الالماني بمعدل 0.6 في المئة فقط في عام 2001 في اسوأ اداء له منذ نحو عشرة أعوام، ما يؤكد ان المانيا تدخل عاماً انتخابياً مثقلة بتباطؤ اقتصادي. وقال مكتب الاحصاءات الاتحادي ان تباطؤ معدل نمو اجمالي الناتج المحلي عن مستوى ثلاثة في المئة القياسي الذي تحقق في عام 2000 نتج عن تراجع الصادرات والاستثمارات وسط تباطؤ الاقتصاد العالمي الذي زادت هجمات 11 أيلول سبتمبر من حدته. وقال رئيس المكتب: "التباطؤ بدأ في منتصف العام واستمر حتى نهايته... في اواخر عام 2000 كنا نتوقع نمواً ما بين 2.5 وثلاثة في المئة". ولم يورد المكتب اي بيانات عن الربع الاخير من العام لكن المعدل السنوي بدا الاسوأ منذ عام 1993 عندما انكمش الاقتصاد بنسبة 1.1 في المئة، وهو ما يشير الى ان اكبر اقتصاد في اوروبا دخل في مرحلة ركود بعدما توقف نموه قرب منتصف العام.