الأمير نايف وجه لجنة دعم انتفاضة القدس الى صرف 12 مليون ريال لاسر الشهداء وابناء الاسرى . السعودية تؤكد ضرورة تضافر الجهود العربية والاسلامية لمساندة الشعب الفلسطيني

الرياض - "الحياة" - اكدت المملكة العربية السعودية ضرورة تضافر الجهود العربية والاسلامية لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني في تصديه لقوات الاحتلال الاسرائيلية، مشددة على ضرورة استمرار الدعم المادي والمعنوي للانتفاضة وحشد الطاقات من اجل كسب تأييد المجتمع الدولي.
جاء ذلك خلال الجلسة الاسبوعية لمجلس الوزراء السعودي التي عقدت امس في جدة برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز الذي اطلع في مستهلها على تقرير عن نتائج الاجتماع الطارىء لوزراء الخارجية العرب.
واشار وزير الاعلام السعودي بالنيابة الدكتور مدني علاقي في تصريح لوكالة الانباء السعودية الى الملك فهد اكد ضرورة تضافر الجهود العربية والاسلامية في سبيل دعم الشعب الفلسطيني في كفاحه العادل ضد الاحتلال الاسرائيلي، لافتا الى ان العاهل السعودي شدد على ضرورة استمرار دعم الانتفاضة وكسب الدعم الدولي اللازم لارغام اسرائيل على الالتزام بمقررات الشرعية الدولية.
واشار علاقي الى ان المجلس اطلع على تقارير حول تكامل الاستعدادات لاستقبال الموسم الدراسي الجديد،مشيرا الى ان الملك فهد حث اساتذة الجامعات والمعاهد ومعلمي ومعلمات مختلف المراحل الدراسية على بذل المزيد من الجهد لبناء جيل المستقبل.
على صعيد اخر، قدمت اللجنة السعودية لدعم انتفاضة القدس دفعة جديدة الى المستحقين من ابناء الشعب الفلسطيني، اذ وجه وزير الداخلية السعودي المشرف على اللجنة السعودية لدعم الانتفاضة الامير نايف بن عبدالعزيز بصرف نحو 12 مليون ريال لاسر الشهداء وابناء الاسرى والمتضررين من ابناء الشعب الفلسطيني.
وشمل المبلغ صرف 620 الف ريال ل 31 اسرة من اسر شهداء الانتفاضة بواقع20 الف ريال لكل اسرة وصرف مبلغ 640 الف ريال ل 64 اسيراً بواقع عشرة الاف ريال لكل اسير، في حين صرف مبلغ 10ملايين ريال ل1020 شخصاً ممن فقدوا بيوتهم ومزارعهم بواقع 10الاف ريال لكل متضرر وصرف مبلغ 120الف ريال لستة من معاقي الانتفاضة بمعدل20 الف ريال لكل معاق.
ويأتي صرف هذا المبلغ في اطار مواصلة اللجنة السعودية لدعم انتفاضة القدس اعمالها في سبيل ايصال المساعدات السعودية مباشرة إلى أسر الشهداء والأسرى والجرحى والمعاقين من أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق وإلى الذين هدمت بيوتهم وازيلت مزارعهم من قبل آلة الحرب الاسرائيلية ليصبحوا في العراء دون قوت ولا مأوى.
ويقدر اجمالي ما قدمته اللجنة السعودية من مساعدات مالية وعينية مباشرة إلى الشعب الفلسطيني منذ انطلاق اعمالها بما يزيد على 150 مليون ريال، تلقتها من تبرعات الشعب السعودي تعبيراً عن دعمهم ومساندتهم لإخوانهم في فلسطين المحتلة الذين يواجهون حرب إبادة وقتل وتشريد على يد القوات الإسرائيلية. كما لا زالت اللجنة السعودية لدعم إنتفاضة القدس تواصل تقديم مساعداتها على نحو مباشر لاسر الشهداء والجرحى والاسرى والمعاقين من أبطال الانتفاضة المباركة.