نفى الرئيس الايراني محمد خاتمي وجود "مفاوضات أو اتصالات في الكواليس" بين طهرانوواشنطن، مستبعداً تطبيعاً وشيكاً بينهما، فيما أعلن وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني في طهران ان "ما يصيب الشعب الافغاني بسبب الحرب مرفوض" راجع ص 7. ورافق الوزير أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني خلال زيارته امس العاصمة الايرانية، حيث التقى خاتمي واجريا محادثات ركزت على الحرب في افغانستان وتداعيات أحداث 11 ايلول سبتمبر، وتصاعد الاعتداءات الاسرائيلية على الفلسطينيين. ونفى الشيخ حمد بن جاسم ان يكون أمير قطر حمل الى ايران أي رسالة اميركية، وقال رداً على سؤال ل"الحياة" عن امكان الدعوة الى عقد قمة اسلامية، ان "ليست هناك أي جدوى لعقد القمة في هذا الوقت". معروف ان قطر ترأس الدورة الحالية لمنظمة المؤتمر الاسلامي، ولم يدل خاتمي وأمير قطر بأي تصريح الى الصحافيين، الذين فوجئوا عندما ابلغوا إلغاء المؤتمر الصحافي الذي كان مقرراً عقده. أما كلام الرئيس الايراني على العلاقات مع واشنطن فورد خلال زيارة وزير الخارجية الايطالي رناتورو جيرو لطهران. وكان الشيخ حمد بن جاسم صرح بأن الزيارة الخاطفة لأمير قطر "تندرج في اطار التشاور بين البلدين حيال الاحداث في المنطقة وما يجري في افغانستان". وأضاف: "ما يصيب الشعب الافغاني بسبب الحرب أمر مرفوض، ونعتقد انه تنبغي ادانة أي شخص متورط بالحدث الاجرامي في نيويوركوواشنطن، وان يحاكم محاكمة عادلة. ومن المهم ألا تتأثر افغانستان أو يتأثر شعبها بما يجري، لأنه شعب مسلم عزيز على كل الدول الاسلامية. لذلك يجب الوقوف معه، على الأقل بالمساعدات المالية والعينية".