بدأت أمس في القاهرة، فعاليات المؤتمر الثاني عشر للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، التي تنعقد تحت شعار "الإسلام ومتغيرات العصر"، وتبحث في أربعة ملفات تتناول المجال العلمي وتوطين التكنولوجيا، والتنسيق والتكامل بين المؤسسات العلمية، والتعاون بين الدول الإسلامية والدول المتقدمة تقنياً. ودعا الرئيس حسني مبارك الدول الإسلامية الى "الأخذ بأسباب التقدم، للخروج من دائرة الدول النامية، والقضاء على عوامل التخلف، والإسراع في خطى التقدم العلمي"، مؤكداً أن "توطين التكنولوجيا في العالم الإسلامي إحدى أهم القضايا التي تواجهها أمتنا في هذا العصر". والقى كلمة مبارك وزير الأوقاف رئيس المؤتمر الدكتور محمود حمدي زقزوق، الذي أشار إلى أن "السباق المحموم الذي يشهده العالم يحتم على المسلمين مراجعة مواقفهم، وإدراك ما يحيط بهم من تطورات، بما يحقق دفع عملية التقدم العلمي والتكنولوجي". ويشارك في المؤتمر، الذي يستمر أربعة أيام، أكثر من 135 من الشخصيات الرسمية والعامة تمثل 63 دولة ومنظمة عالمية. وحضر الجلسة الافتتاحية الأمين العام للجامعة العربية الدكتور عصمت عبدالمجيد، والبابا شنوده الثالث، وعدد من الوزراء المصريين.