نهائي كأس الاتحاد الاوروبي . هل يكتب غلطة سراي صفحة جديدة في تاريخ المسابقة ؟

ولم يسبق لاي فريق تركي ان احرز احدى الكؤوس الاوروبية منذ انطلاقها في منتصف الخمسينات، لكن النادي الاسطنبولي واثق من قدرته على ان يصبح اول فائز من بلاده يحفر اسمه على الكأس.
وكثفت الشرطة الدانمركية دورياتها في الشوارع مع بدء تدفق المشجعين على كوبنهاغن، وقال متحدث باسم الشرطة: "نحن على علم بتقارير وسائل اعلام باحتمال قدوم مجموعات من الغوغاء من بريطانيا، لكن ليس لدينا ما يشير الى وصولهم بعد".
وكانت وسائل اعلام ذكرت ان مشجعين لفريق ليدز يونايتد الانكليزي الذي أخرجه غلطة سراي من الدور قبل النهائي سيفدون على كوبنهاغن سعياً للثأر لمقتل اثنين من مشجعيهم في اسطنبول اثناء اشتباكات قبل مباراة بين الفريقين الشهر الماضي.
وينتظر ان يشهد اللقاء نحو 200 عضو في البرلمان التركي واكثر من عشرة وزراء اتراك ما يجعل مسألة تكثيف اجراءات الامن ملحة وحتمية.
موسم رائع للاتراك
وخاض غلطة سراي موسماً رائعاً، واحرز بطولة الدوري والكأس المحليتين ويسعى الى تحقيق الثلاثية.
ويضم الفريق التركي لاعبين يتمتعون بخبرة كبيرة في جميع الخطوط. ففي حراسة المرمى هناك الحارس البرازيلي المخضرم كلاوديو تافاريل بطل العالم مع البرازيل في مونديال الولايات المتحدة عام 1994، ووصيف المونديال الاخير في فرنسا عام 1998.
ويمتاز تافاريل برد فعل سريع، ويعتبر مكسباً لفريقه في حال بلغت المباراة ركلات الترجيح لانه اختصاصي في التصدي لها. وفي خط الوسط يوجد صانع الالعاب الروماني المخضرم جورجي هاجي 37 عاماً الملقب ب"مارادونا البلقان". ويتألق في خط الهجوم العملاق هاكان سوكور الملقب ب"ثور البوسفور". وكان سوكور في طريقه الى الانتقال الى صفوف يوفنتوس الايطالي العريق الموسم الماضي، لكن المفاوضات فشلت في اللحظات الاخيرة، علماً بان اللاعب خاض تجربة غير ناجحة في ايطاليا مع جار يوفنتوس نادي تورينو.
الارسناليون متفائلون
في المقابل، فان كوبنهاغن تعتبر فأل خير على ارسنال الذي احرز في هذه المدينة بالذات كأس الكؤوس الاوروبية عام 1994 بفوزه على بارما الايطالي 1-صفر.
ويعول مدرب الفريق الفرنسي ارسين فينغر على مواطنه المهاجم تييري هنري الذي سجل 24 هدفاً في مختلف المسابقات هذا الموسم.
وبالاضافة الى هنري، هناك الظهير الهولندي مارك اوفرمارس الذي يستطيع ان يخلخل دفاعات الفرق المنافسة بفضل سرعته، كما ان مواطنه دينيس برغكامب يجيد ربط خط الوسط بالهجوم بالاضافة الى امتلاكه صفة الهداف.
ويقود خط الدفاع المخضرم توني ادامس الذي احرز مع النادي اللندني جميع القابه منذ 1990 وحتى الان. وغالب الظن ان زميله مارتن كيون سيراقب هاكان سوكور وتحييد خطورته.