غزة، نابلس - "الحياة"، اف ب، رويترز - استشهد 5 فلسطينيين امس، اثنان منهم في مواجهات في نابلس، وثالث متأثرا بجروحه، كما استشهد رابع عند معبر كارني في غزة، واعلنت وفاة خامس سريريا في رفح. وفيما تعرضت مدينة رام الله الى قصف اسرائيلي كثيف ادى الى الاضرار ببنايات، دفع الجيش الاسرائيلي بدباباته الى معبر كارني. في غضون ذلك، اعلن الرئيس ياسر عرفات امس ان "الشعب الفلسطيني سيبقى صامدا حتى يرفع شبل من اشبالنا وزهرة من زهراتنا علمنا فوق القدس"، وذلك خلال افتتاح مستشفى القدس التابع لجمعية الهلال الاحمر الفلسطيني في غزة. وفي نابلس، شارك نحو سبعة الاف فلسطيني في تظاهرة عند المدخل الشرقي للمدينة، دعت الى رفع الحصار المفروض على المدينة منذ نحو شهر. وقال مسؤول في مستشفى رفيديا ان شادي عبدالله الشولي 23 عاما وهو من بلدة عصيرة الشمالية، اصيب برصاصة قاتلة في الصدر خلال التظاهرة، كما توفي عصمت خليل العابد 34 عاما بعد اصابته برصاصة في القلب. واعلنت وفاة فادي امين دباية متأثرا بجروح في رأسه كان اصيب بها خلال مواجهات في جنين في الضفة الغربية الجمعة. كذلك تجددت المواجهات في مدينة رام الله التي تعرضت الى قصف اسرائيلي كثيف. من جهة اخرى، اعلن الجيش الاسرائيلي امس سحب دباباته من مواقعها قبالة تلة في مستوطنة غيلو على اطراف القدس، لكنه قال انه سيرد في حال استئناف الفلسطينيين اطلاق النار على المنازل اليهودية. وفي قطاع غزة، تجددت المواجهات بين المتظاهرين والقوات الاسرائيلية في معبر المنطار كارني، وفي معبر بيت حانون ايريز، وفي رفح وخانيونس، واسفرت عن مقتل فلسطيني ووفاة آخر سريريا في رفح وجرح 25 آخرين. ونشرت اسرائيل 15 دبابة ومجنزرة عند معبر المنطار على بعد 50 مترا من موقع لقوات الامن الوطني الفلسطيني، من اجل وقف القاء الحجارة على الجنود، وفتح طريق يؤدي الى مستوطنة نتساريم كان متظاهرون فلسطينيون اغلقوه. وقصفت الدبابات مبنى قوات الامن، فيما رد الفلسطينيون باطلاق النار، مما ادى الى مقتل الفلسطيني سمير عليوة 31 عاما، واصابة 15 فلسطينيا على الاقل بجروح. ومعبر كارني هو الممر البري الرئيسي المخصص لمرور الشاحنات ونقل البضائع من اسرائيل الى قطاع غزة.