اعتدت عصابة مجهولة الهوية على عشرين سائحاً المانياً واستولت على ما في حوزتهم قرب بلدة الشاكات على الحدود الشماليةلموريتانيا مع الجزائر. وقال مصدر أمني أمس ان العصابة استولت على أربع سيارات عابرة للصحراء ومبلغ 920 ألف فرنك فرنسي حوالي 150 ألف دولار كان في حوزة السياح. ولم يصب أي من هؤلاء بأذى في الحادث الذي جرى الجمعة الماضي عندما كان الألمان في طريقهم الى موريتانيا قادمين من الجماهيرية الليبية عبر الأراضي الجزائرية. وتركت العصابة للسياح شاحنات تمكنوا بواسطتها من الوصول الى نواكشوط. وتفيد المصادر الرسمية ان الجيش الموريتاني يقوم بعمليات تمشيط للبحث عن العصابة التي لم تعرف هوية أفرادها. وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الاعتداء على سياح في شمال موريتانيا. وكان مسلحون مجهولون اعتدوا في وقت سابق هذا العام على موكب يشارك في "رالي باريس - داكار" على الحدود الجنوبية مع مالي واستولوا على عدد من سيارات السباق. وقد اتهم في حينه مسلحون من سكان شمال مالي أزواد.