لندن - "الحياة" - أعلنت محطة مركز تلفزيون الشرق الأوسط M.B.C، عن برامجها لشهر رمضان المبارك المقبل، مؤكدة انها "عملت على ان تكون المواد المختارة متفقة مع احتياجات المشاهدين وطموحاتهم في هذه المناسبة العزيزة على كل مسلم". ضمن هذا الاطار أعلنت المحطة انها "تنفرد بتقديم مسلسل رمح النار الدرامي الاجتماعي الملحمي الجريء الذي يطرح قضاياها"، اضافة الى تجدد "موعد المشاهدين مع ياسر العظمة ومرايا 2000"، ولقاءات نشوة الرويني مع نجوم الفن العربي ضمن سهرة مع فنان، وفوازير داوود حسين ومغامرة آمال عرفة في "الكاميرا الخفية". بالنسبة الى مسلسل "رمح النار" للمخرج السوري نجدة أنزور أشار بيان المحطة الى ان هذا المسلسل "يتحدث عن الدوامة الأبدية التي يعيشها الانسان مع قوى الشر وفقدان العدالة وسيادة الخيانات" حيث يتناول "الثورات الكثيرة الخائبة التي أكلت ابناءها" ويعري في تناوله للاحداث "السادة المتغطرسين الذين يصبحون عبيداً لشهواتهم ورغباتهم الآنية الوضيعة دون أي رادع أو ضمير" كما يتحدث عن "السلطة التي تغري الانسان بالتضحية بكل ما يملك من قيم مادية واخلاقية". ويشير بيان المحطة الى ان "المسلسل يضم نخبة نجوم الفن في سورية ولبنان والأردن"، والى ان أحداثه قد صورت في "بيت الدين بلبنان والساحل السوري وجبال القرداحة، حيث تم بناء مدينة ايوب الحجرية التي تعد تحفة فنية رائعة بحيث تضيف الى المسلسل بعداً جغرافياً وجمالياً". ولئن كان "رمح النار" يشكل الرهان الاساسي للمحطة، في المجال الدرامي، فإن المحطة تراهن كذلك على مسلسل "ابو العلاء البشري" الذي يقوم بدور البطولة فيه الفنان محمود مرسي الذي يقدم شخصية نموذجية لمثال المواطن الشريف النزيه والذي يتدخل دائماً لمصلحة الآخرين. والحلقات التي تقدمها المحطة من "أبو العلاء البشري" تضم الجزء الثاني من هذا المسلسل الذي سبق لجزئه الأول ان لاقى نجاحاً، وفيه يتولى محمود مرسي الحفاظ على أولاد حبيبته الأولى نعمات كريمة مختار وحل مشاكلهم، مثل مشاكل مدحت صالح الذي يتورط في علاقة تجعل منه مغني اغنيات هابطة، ومشاكل محمود الجندي... ومن بين ما تقدمه المحطة في رمضان، ايضاً، برنامج "بدون كلام" لسمير صبري، وحوارات نشوة الرويني مع أحمد بدير وذكرى ونور الشريف وعبادي الجوهر وكمال الشناوي وغيرهم. اما المتفرجون الصغار فتخصهم المحطة بعدد من البرامج الدينية والتاريخية والترفيهية ومن بينها "أرض الرسالات" و"جواهر الكلام" و"الله نور السماوات والأرض" و"تحت ظلال السيوف" الذي يتناول في حلقاته الصباحية جوانب من حياة العرب في الجاهلية. ومن الواضح ان محطة مركز تلفزيون الشرق الأوسط، تسعى من خلال هذه البرامج، الى اكتساب حصة لا بأس بها، من المتفرجين، في موسم تخوض فيه المحطات العربية والفضائية تنافساً كبيراً، ويعتبر موسم المشاهدة الأول طوال العام. فهل تكسب المحطة رهاناتها؟