واشنطن - رويترز - نشرت صحيفة "واشنطن بوست" امس الأحد ان فريق المحامين الجديد الذي يمثل مونيكا لوينسكي التي ارتبط اسمها بعلاقة مزعومة مع الرئيس بيل كلينتون ، عرض ان تشهد موكلته بانها اقامت علاقة جنسية مع الرئيس . ونقلت الصحيفة عن محامين قريبين من القضية ان المحقق الخاص كينيث ستار لا يريد ان يمنح لوينسكي المتدربة السابقة في البيت الأبيض، حصانة قضائية كاملة في مقابل شهادتها ويريد أن يمنحها حصانة جزئية تعترف خلالها بارتكاب بعض المخالفات. ورأى فريق المحامين الجديد ان المحقق الخاص يجب أن يكتفي بالحصول على كل ما يستطيع من أقوال خصوصاً وأن البيانات المتناقضة لمحامي لوينسكي السابق وليام غينسبرغ أضرت بصدقية موكلته. وأوضحت "واشنطن بوست" ان ستار لم يعرض على محاميي لوينسكي الجدد الحصانة الكاملة التي تطلبها موكلتهم في حال شهادتها خوفاً من اتهامها بالنقض باليمين والادلاء بشهادة كاذبة ومحاولة تعطيل سير العدالة. لكنه عرض اتفاقاً بحصانة جزئية في بعض التهم لا كلها. وذكرت الصحيفة ان موقف الجانبين يمهد الطريق رغم الخلافات القائمة بينهما الى امكان التوصل الى اتفاق تدلي بمقتضاه لوينسكي بشهادتها خلال بضعة أسابيع. وأضافت الصحيفة انه لم يتضح بعد إذا كان ستار سيكتفي باعتراف لوينسكي باقامة علاقة جنسية مع كلينتون دون اتهامها بتعطيل العدالة. وأشارت الصحيفة الى ان ستار كان رفض مثل هذا العرض من غينسبرغ، محامي لوينسكي السابق. وإذا شهدت لوينسكي باقامة علاقة جنسية مع الرئيس الأميركي فقد يسبب ذلك وحده مشاكل جمة لكلينتون الذي أنكر هذه العلاقة وهو تحت القسم في قضية بولا جونز التي تتهمه بالتحرش الجنسي بها كما أنكر في خطابه التلفزيوني أي علاقة مع لوينسكي وقال: "لم أقم علاقة جنسية مع تلك السيدة"