قال السيد ابراهيم الجميح رئيس فرع المنطقة الشرقية في "مجموعة الجميح" السعودية للسيارات وكلاء جنرال موتورز ان مجموعته وبالتعاون مع "جنرال موتورز" تخطط لإنشاء مصنع للسيارات في السعودية. واشار الى ان دراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع اجريت قبل اكثر من 25 عاماً وسيتم الاعلان عن المشروع في الوقت المناسب. وقال بعد افتتاح اول صالة عرض للسيارات المستعملة ضمن شبكة "الافضلية للسيارات المضمونة" في الرياض ان المجموعة استثمرت نحو 25 مليون ريال 9.9 مليون دولار في عدد من المشاريع السعودية وتم انشاء الصالة لعرض مجموعة من السيارات المستعملة والمضمونة للمشتري وهي الرابعة التي يتم افتتاحها ضمن شبكة "الافضلية للسيارات المضمونة" في دول مجلس التعاون الخليجي. وستفتتح في الاشهر المقبلة 10 صالات اخرى منها واحدة في الدمام واخرى في جدة. واوضح الجميح ان حجم مبيعات المجموعة من سيارات "جنرال موتورز" في السعودية يُقدر بنسبة 53 في المئة من حجم السوق السعودية وتخطط لرفع هذه النسبة الى 60 في المئة في السنوات المقبلة نظراً لما تتمتع به سيارات "جنرال موتورز" من الجودة والضمان والسعر المناسب على مستوى دول الخليج. واشار الى ان المجموعة تتعامل مع شركات اميركية عدة تشتهر بصناعة هياكل المركبات وتحويلها مثل مركبات الاسعاف والشاحنات العسكرية وسيارات الانقاذ ومركبات القطر والحافلات المدرسية وشاحنات النفايات وحاملات السيارات. وقال "ان المجموعة تقوم حاليا بإنشاء مصنع لأوعية التعليب بطاقة سنوية مقدارها بليون وحدة تُعتبر الاكبر في الشرق الاوسط اضافة الى انتاج نحو 600 حافلة مدرسية في السنة بالتعاون مع خبرات فنية اميركية وسبق ان قامت بإنشاء مشروع مشترك مع شل لمزج زيوت التشحيم في الرياض وتخطط حاليا لصناعة قطع الغيار وتوفيرها في السعودية بالشكل المطلوب والمناسب". وقال لويس هيوز نائب الرئيس التنفيذي لشركة "جنرال موتورز" المسؤول عن استراتيجيات الاعمال الجديدة ان شركة الجميح لعبت دوراً حيوياً في تطوير اعمال "جنرال موتورز" في الشرق الاوسط وهي تعتبر اكبر وكيل للشركة في السعودية وتبيع طرازات "شفروليه" و"كاديلاك" و"جي. إم. سي.". يُذكر ان السوق السعودية للسيارات اكبر اسواق الخليج نمواً وازدياداً اذ تمثل نحو 46 في المئة من السوق الخليجية وفيها نحو 40 وكالة سيارات دولية. وتشير الاحصاءات الى ان عدد السيارات الواردة الى السعودية عام 1996 بلغ 193311 سيارة قيمتها 10.77 بليون ريال 87ر2 بليون دولار وارتفع العدد عام 1997 الى 242470 سيارة بقيمة 11.45 بليون ريال 3.1 بليون دولار. ويتوقع وكلاء السيارات ان يصل العدد الى 225 الف سيارة في نهاية السنة الجارية