ستوزع 666 مليون دولار أرباحاً على مساهميها . نتائج "سابك" طيبة على رغم الاوضاع الاقتصادية السائدة في آسيا

اعلن ابراهيم بن عبدالله بن سلمة نائب رئيس مجلس ادارة الشركة السعودية للصناعات الأساسة "سابك" العضو المنتدب ان نتائج سابك خلال العام الماضي كانت "طيبة ومبشرة وعلى رغم الاوضاع الاقتصادية التي سادت وتسود دول آسيا التي تعد من اهم أسواق سابك".
وذكر بن سلمة الذي لم يكشف عن أرقام ارباح سابك ان النية تتجه لتقديم توصية الى الجمعية العامة القادمة بتوزيع 2.5 بليون ريال 666.7 مليون دولار على المساهمين بواقع 25 ريالاً للسهم الواحد، مشيراً الى ان هذا الاعلان المبكر قبل صدور الميزانية المجمعة لسابك وشركاتها يستهدف خدمة المساهمين وجعلهم على بينة من الامر "تلافياً لأي ملابسات اخرى قد تضر بمصالحهم".
الى ذلك اوضح هاشم عبدالله يماني وزير الصناعة والكهرباء السعودي رئيس مجلس ادارة سابك ان النية تتجه لتجزئة القيمة الإسمية لسهم الشركة لتصبح 50 ريالاً بدلاً من 100 ريال اتفاقاً مع توجهات وزارة التجارة التي تستهدف توسعة دوائر عمليات تداول الأسهم وتهيئة فرص اكبر امام صغار المستثمرين على وجه الخصوص.
وأشاد بالنتائج الايجابية التي حققتها سابك عام 1997 على الأصعدة الانتاجية والتسويقية والتطويرية.
ومعلوم ان سابك كانت لها بادرة مماثلة سابقة وإذ بدأ سهمها بقيمة الف ريال ثم قامت الشركة بتجزئته وجعل القيمة 10 ريال مما كان له أثره الملموس في تطوير عمليات التداول، وفتح قنوات استثمارية امام عدد كبير من المستثمرين الجدد. وتأتي تصريحات مسؤولي "سابك" في البيان الذي اصدرته امس لطمأنة المساهمين الذين بدأوا يثيرون الشكوك حول امكان تحقيق سابك كمعدلات ارباح مرتفعة، وهو ما ضغط على سعر سهم الشركة في السوق نزولاً. ويشار الى ان سابك وزعت العام الماضي المبلغ نفسه 2.5 بليون ريال ارباحاً على المساهمين عن نتائج العام 1996 الذي حققت فيه الشركة ارباحاً بلغت قيمتها 4.4 بليون ريال 1.17 بليون دولار.