الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
"سدايا" تضع الشباب في صدارة أولوياتها لقيادة حاضر ومستقبل الذكاء الاصطناعي بالمملكة
امطار خفيفة الى غزيرة على اجزاء من مناطق المملكة
إيران تعرب عن استعداداها للتفاوض على برنامجها النووي
استقرار أسعار النفط
واجهة الخبر
معاناة غزة إلى مستويات «لا يمكن تصورها»
رصد 14 بقعة شمسية في سماء المملكة
لقطات ساحرة للشفق القطبي
ألمان ينسون طفلهم بمحطة وقود
3 أبطال جدد وإنجازات تاريخية مع ختام الأسبوع الخامس من كأس العالم للرياضات الإلكترونية
طائرة العيون لدوري الأولى
إصابة قاسم تبعده عن الفتح
7 من كل 10 سعوديين يشاهدون التلفاز
عدم إعطاء أفضلية السير للمركبات داخل الدوار.. مخالفة
سودة عسير.. أمطار وغيوم
التوسع في تطبيق مقاييس التوافق قبل الارتباط
تعاون موسيقي يجمع كوريا وروسيا
إنجاز سعودي.. أول زراعة قوقعة ذكية بالشرق الأوسط وأفريقيا
الحياة البسيطة تعزز السعادة
استخراج هاتف من معدة مريض
فوائد ومخاطر النعناع الصحية
الجماهير السعودية تترقب كأس السوبر
كأس السوبر الأوروبي بين عنفوان باريس وطموح توتنهام
للعام السادس ضمن قائمة المائة.. "أرامكو السعودية" ثاني أعلى العلامات التجارية
مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق على ارتفاع
تقدّم روسي على جبهة أوكرانيا.. توتر قبيل قمة بوتين وترمب
مأساة الكوليرا تضرب النازحين في دارفور.. «المشتركة» تتصدى لهجوم الدعم السريع على الفاشر
عودة المشرفين والإداريين في 11 منطقة للمدارس
الدفاع المدني: حالة مطرية بعدة مناطق حتى السبت
مجلس الوزراء برئاسة ولي العهد: ندين جرائم وقرار إسرائيل باحتلال غزة
قبيل زيارة لاريجاني لبيروت.. الرئيس اللبناني: الاستقواء بالخارج مرفوض
«هن» مبادرة لدعم المواهب النسائية في الموسيقى
«مزرعة إنجليزية» تشارك في مزاد الصقور الدولي
«تنظيم الإعلام» توضح 6 سمات للإعلامي الناجح
فهد بن سعد يستعرض جهود الجمعية الأهلية بعنيزة
نائب أمير الشرقية يطلع على مشروعات وبرامج هيئة الترفيه
23.61 مليار ريال تسهيلات للصادرات السعودية
50 مليون ريال للصناعيين
وزير الخارجية ونظيره الأمريكي يبحثان المستجدات الدولية
«الغذاء» تسجيل مستحضر «الريكسيفيو» لعلاج الورم النقوي
أدبي الطائف تصدر الأعمال المسرحية الكاملة للدكتور سامي الجمعان
سفير صربيا يزور المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
أمير جازان يعزي في وفاة معافا
اختتام برنامج"حكايا الشباب"في الطائف بمشاركة نخبة من الرياضيين المختصين
رابطة الدوري السعودي تعلن جدول أول 6 جولات من البطولة
أمير تبوك يواسي أسرة الغيثي في وفاة فقيدها
نائب أمير الرياض يرعى ورشة العمل التطويرية لجائزة الرياض للتميز
وكيل إمارة جازان يلتقي "محافظي" المنطقة
برنامج تعاون بين "كاوست" والمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية
أمير الشرقية يستقبل منسوبي هيئة الأوقاف ورئيس اللجنة الوطنية وقائد قوة أمن المنشآت
سيرة من ذاكرة جازان.. الفريق ركن عمر حمزي رحمه الله
مجلس الوزراء: تعديل بعض مواد تنظيم الهيئة السعودية للمحامين
مدير الشؤون الإسلامية في جازان يناقش شؤون المساجد والجوامع ويطلع على أعمال مؤسسات الصيانة
الإدارة الروحية لمسلمي روسيا تحدد شروط تعدد الزوجات
المفتي يستعرض أعمال «الصاعقة» في إدارة الأزمات
الشعب السعودي.. تلاحم لا يهزم
مباهاة
أمير تبوك يستقبل المواطن ناصر البلوي الذي تنازل عن قاتل ابنه لوجه الله تعالى
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
مصادفات . نسل المطر !
فايز خضور
نشر في
الحياة
يوم 12 - 01 - 1998
- 1 -
الشمس تُحيي عشقَها الناريَّ بين الكائناتِ،
وتحتفي بنشور طفليها، وعودة ما تجافى،
من بهاء التوأمين: الموت جلَّ جمالُهُ،
والنومِ طال مَطالُهُ…
فالعرسُ يختصر الجحيم ويلهوان!!
إبانَها، بالكَدِّ أومأ لي صدى الشفتينِ،
أنّ وراءَ سَلْكِ الأُفْقِ،
يرتع فيض رؤيا.!
لَهَبُ الكشوف أهاجني، أبحرتُ في نَعَسِ الحنانْ:
جيَّشتُ أوردةَ المسافات القصيَّة،
واحتزمتُ بدفتر "النَّوء" المباغتِ،
والمفاتيح الخفيِّة،
لاقتناص وَعير أسرار المَفارق.
وارتحلتُ الى غوايات النداء، سَرَيْتُ…
أَسْرَتْ بي مناراتُ البصيرة.
أرجحتني الريحُ، لم تُفلح بكسر خُطايَ،
زادتني عِناداً، في التشبُّث بالإدارة،
والعروجِ الى الذُّرا…
فوصلتُ نشوانَ الجوارحِ،
ناصعَ القَسَماتِ،
ممتَنَّ السريرةِ.
والمدى حولي يُراقص ألفَ دنيا…!!
فليبتهجْ متبجحاً بحشود زُوار الرعيّة ما يشاءُ التوأمان…
هي شيمةُ الضدَّينِ،
في سيرورة الأزمان والأكوانِ:
"يَفترقان" في شوك الصراع،
ليكتسي جَسَدُ الحدائق وَرْدَ "لُقْيا"!!
فبأي آلاء العذاب يكذِّبان؟
- 2 -
شَهْقَةُ البرقِ ضاءت،
مدى داجيات البصائرِ؟
أمْ لَفتَةُ الساقِ،
لحظةَ تلتفُّ بالساقِ لهفانةً.
أو تُراخي عُراها مُهَفْهِفَةً في حُمَيَّا العِناقْ؟!
شهقةٌ تناغمُ حَنَّانةً، والسؤال الوجيعُ اختناق…!!
يَُتهّا السَّنحةُ الكارثية.
في أي موج من الغيم،
هَلَّتْ "هناءَةُ" جَامحةَ العطرِ.
تستعمر الرمقَ المتستِّر في نجوة الروحِ.
هادئةَ الجبروت، منعَّمةً…
بعدما اجتاح رؤيا حنيني، قطارُ الطلاقْ؟!
إنها "آية الحزن"،
جاءتكَ في "سُوَر العِشقِ":
تُشعِلُ مشتهياتِكَ،
للعشْب في مقلتيها يخضِّلُه الدمعُ
لا ينتمي للفصول، ولا يحتمي - في خصوماته - بالوفاقْ…!!
سامقٌ أنتَ بالخاتمات - الفجائع.
تاج الخَسَارت مُلكُكَ.
والخيبةُ الأزلية مصباحُ دربكَ:
لم تكتمِل ليلةُ العُرس - عُمْرَكَ -.
لم تكتمل بهجةٌ برفيقٍ، ولا بحبيب، ولا بصديقٍ،
بمزارٍ ودارٍ، ولا بشقيق وجارٍ…
تُراكَ تُؤمِّلُ طيبَ الأعادي…؟!
مثلَما كان ناقوس "حمصَ" المهاجرُ،
يقرع مستنجداً، داشراً،
مُضرِماً زهوَ غابات افريقيا…
باحثاً بين أمطار افريقيا…
سائلاً باحتراق طواطِمُ افريقيا…
شمس افريقيا… كلَّ افريقيا…!!
يا جرار النبيذ الموشَّاةَ بالموت،
هل تُفصحينَ، ولو خُلسَةً، عن "مَكادي"؟!
هكذا "الباسط المتصوفُ" هامَ،
تُراكَ تهيم غداً،
لاهثاً في حواري الشآمِ تولولُ…
تسترحمُ الياسمينَ المكحَّل بالفحم
أو تَنْدَهُ العَسَسَ، المخبرينَ، اللئيمينَ:
أين عباءَةُ عُرْي الخطايا،
حبيبةُ كَوْني "هَنَادي"؟!
انها قَمَرُ السَّعد، غلَّسَ مرتبِكاً في كهوف المُحاقْ!!
ناثراً ظِلَّه الأرجوانيَّ فوقَ خدود البوادي…
- 3 -
خَدَرُ يؤجِّج صحوَ روحي.
أنزاحَ، أحتسبُ النجومَ،
وأنحني متلمِّساً أشلاءها،
تهوي مرنحةً كأوراق الشجرْ…!!
سوحي مع الأنسام، لا تتأفَّفي…
ضُمِّي غزالكِ جَهْرةً، وتحرَّري،
من شائناتِ الغِيرة الرعناءِ، لا تتخوَّفي…
زُهْرُ الكواكَبِ،
لحَّ في اظلامها أَلَقُ السَّهرْ…!!
وتواترتْ مكتظَّةً - من ضِفَّة الأفواهِ، آيات الإقامةِ،
في الحضيض، أو النزوح…!!
بُوحي بها فَتَّانةَ الايقاع،
أجملَ - ألفُ أجملَ -
أن "تصيحي"…!!
في عالم الأشياء، لا جدوى من الأحلامِ.
لا رجوى مع التأجيلِ:
يمضي العُمْرُ، تُثخنهُ جراحات التردُّد،
واجتهادات الشرائعِ، واجتراءاتُ البَشَر…!!
ضُمِّي غزالكِ حَسْرةً…
أو كنتِ أَغْرَتْكِ التقيَّةُ،
وانجذبتِ الى الرحيل،
بحوض مركبة التّقى.
شُدِّي حزامكِ، أشرعيها، واستريحي…؟!
فهوايَ في نهجي، وبين جوانحي:
أدمنتُ اذ آمنتُ.
وائتلفت مساماتُ الشقاء بهيكلي.
مُذْ جئتُ محرابَ الوجودِ،
مصمِّماً أزل الكِيانِ،
يَظَلَّ معقوداً قِرانُ دمي وأعصابي،
على نَسْل المطرْ!
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
استعارات رعَويّة
جابر الدبيش: تعلمت الشعر من ثغاء «الخراف»!
أقمار في سماء الوقت
لست فكرة في مرآة
«أدبي الشرقية» يكرّم علي الدميني.. والفزيع يؤكد على أنه:
أبلغ عن إشهار غير لائق