الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
95 لوحةً فنية ترسم مشاعر طلبة تعليم مكة المكرمة باليوم الوطني
مستشفيات د. سليمان فقيه ضمن قائمة "نيوزويك" لأفضل المستشفيات الذكية لعام 2026
تشكيلة الجولة الرابعة من دوري روشن
مدرب نيوم : فوز مهم وسعداء بالنقاط الثلاث
الشورى.. توصيات بدعم التمويل الجماعي وتوظيف الحلول الرقمية لتلبية الاحتياجات التمويلية
بن شفلوت يرعى إحتفال اليوم الوطني في أحد رفيدة
جامعة الإمام عبدالرحمن أول سعودية تحصد الاعتماد الدولي من الكلية الملكية بكندا
نحو 2030 خالٍ من الأورام.. خبراء يكشفون عن طفرة سعودية في علاج السرطان
محطات الوقود وفوضى الدخول العكسي
الاتحاد ينهي التعاقد مع المدرب لوران بلان
قرارات والهدف عقار الرياض
المعتمدون على أدوات الذكاء الاصطناعي أكثر استعداداً للكذب والخداع
المملكة ترأس جلسة أعمال المناقشة العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة
المثالية: لعنة النجاح المؤجل!
تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر بالمملكة ترتفع إلى 22.8 مليار ريال
أمطار رعدية ورياح نشطة على عدة مناطق في المملكة
الفتح يعترض على الأخطاء التحكيمية
المملكة ماضية في جهودها الحثيثة لتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة
الشرع: سورية عادت لمكانتها التاريخية الفاعلة بين الأمم
وزيرا الإسكان والإعلام ورئيس «هيئة العقار» في المؤتمر الصحفي الحكومي غداً
جماهير الاتحاد للإدارة والمدرب: ضيعتوا اللبن في الصيف
الناقور يحتفل باليوم الوطني
روشن تعرض مشاريعها السكنية
تعزيز الابتكار والاستدامة.. السعودية تستضيف (يونيدو) للتنمية الصناعية
«زاتكا»: 1511 حالة ضبط لممنوعات بالمنافذ الجمركية
ضبط 12 متورطاً واحباط تهريب 234 كجم مخدرات
الصليح يحتفل بزواج عمار
وسط مساعٍ أمريكية لوقف الحرب.. 120 غارة إسرائيلية على غزة و52 قتيلاً
أوباما: لا مبرر لقصف غزة وإقامة دولة فلسطينية ضرورة
القادسية يعبر الفتح ويقفز ل «وصافة روشن»
ملتقى سعودي عن الذكاء الاصطناعي في سيئول
16 باحثاً سعودياً ضمن قائمة الأفضل عالمياً
فسح وتصنيف 40 محتوى سينمائياً في أسبوع
53.6 مليون قاصد للحرمين الشريفين في ربيع الأول
الاهتمام بتطوير التجربة الإيمانية لضيوف الرحمن.. «الحج» : التنسيق مع ممثلي 60 دولة للموسم القادم
الفيحاء يتنفس الصعداء بنقاط النجمة
«قط وكلب» يتسببان في طلاق زوجين
إشكالية سياسة واشنطن بشأن الطائرات المسيرة
ChatGPT يتيح أهم مميزاته مجانا
الملك عبدالعزيز الوحدة والمنهج
كيف قرأ العالم اتفاقية السعودية وباكستان
أزمة قلبية تنهي حياة عريس
قطرات تقلل ألم مرضى الشبكية
خطر خفي لنقص سوائل الجسم
%20 استعادوا النبض بعد توقف القلب
الصقور المنغولية في «الصيد السعودي الدولي»
"الإسلامية" تُقيم خطبة الجمعة في مسجد السلام بسانتياغو
دراسة: كبسولات صغيرة تسعى للحد من التهاب الدماغ
ترقب لحركة تداول بعد موجة الارتفاع
4320 شركة ومكتبا هندسيا في المملكة
سماحة المفتي.. رحل وبقي الأثر
محمد بن سلمان.. قائد التحول
تأهيل وادي قناة بالمدينة
رحل من كان أبا للجميع
حماة البيئة
المزاح والضغوط النفسية
محافظ طريب يرعى احتفال مركز الصبيخة باليوم الوطني 95
محافظ قلوة يرعى احتفال أهالي المحافظة باليوم الوطني ال 95
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
مصادفات . نسل المطر !
فايز خضور
نشر في
الحياة
يوم 12 - 01 - 1998
- 1 -
الشمس تُحيي عشقَها الناريَّ بين الكائناتِ،
وتحتفي بنشور طفليها، وعودة ما تجافى،
من بهاء التوأمين: الموت جلَّ جمالُهُ،
والنومِ طال مَطالُهُ…
فالعرسُ يختصر الجحيم ويلهوان!!
إبانَها، بالكَدِّ أومأ لي صدى الشفتينِ،
أنّ وراءَ سَلْكِ الأُفْقِ،
يرتع فيض رؤيا.!
لَهَبُ الكشوف أهاجني، أبحرتُ في نَعَسِ الحنانْ:
جيَّشتُ أوردةَ المسافات القصيَّة،
واحتزمتُ بدفتر "النَّوء" المباغتِ،
والمفاتيح الخفيِّة،
لاقتناص وَعير أسرار المَفارق.
وارتحلتُ الى غوايات النداء، سَرَيْتُ…
أَسْرَتْ بي مناراتُ البصيرة.
أرجحتني الريحُ، لم تُفلح بكسر خُطايَ،
زادتني عِناداً، في التشبُّث بالإدارة،
والعروجِ الى الذُّرا…
فوصلتُ نشوانَ الجوارحِ،
ناصعَ القَسَماتِ،
ممتَنَّ السريرةِ.
والمدى حولي يُراقص ألفَ دنيا…!!
فليبتهجْ متبجحاً بحشود زُوار الرعيّة ما يشاءُ التوأمان…
هي شيمةُ الضدَّينِ،
في سيرورة الأزمان والأكوانِ:
"يَفترقان" في شوك الصراع،
ليكتسي جَسَدُ الحدائق وَرْدَ "لُقْيا"!!
فبأي آلاء العذاب يكذِّبان؟
- 2 -
شَهْقَةُ البرقِ ضاءت،
مدى داجيات البصائرِ؟
أمْ لَفتَةُ الساقِ،
لحظةَ تلتفُّ بالساقِ لهفانةً.
أو تُراخي عُراها مُهَفْهِفَةً في حُمَيَّا العِناقْ؟!
شهقةٌ تناغمُ حَنَّانةً، والسؤال الوجيعُ اختناق…!!
يَُتهّا السَّنحةُ الكارثية.
في أي موج من الغيم،
هَلَّتْ "هناءَةُ" جَامحةَ العطرِ.
تستعمر الرمقَ المتستِّر في نجوة الروحِ.
هادئةَ الجبروت، منعَّمةً…
بعدما اجتاح رؤيا حنيني، قطارُ الطلاقْ؟!
إنها "آية الحزن"،
جاءتكَ في "سُوَر العِشقِ":
تُشعِلُ مشتهياتِكَ،
للعشْب في مقلتيها يخضِّلُه الدمعُ
لا ينتمي للفصول، ولا يحتمي - في خصوماته - بالوفاقْ…!!
سامقٌ أنتَ بالخاتمات - الفجائع.
تاج الخَسَارت مُلكُكَ.
والخيبةُ الأزلية مصباحُ دربكَ:
لم تكتمِل ليلةُ العُرس - عُمْرَكَ -.
لم تكتمل بهجةٌ برفيقٍ، ولا بحبيب، ولا بصديقٍ،
بمزارٍ ودارٍ، ولا بشقيق وجارٍ…
تُراكَ تُؤمِّلُ طيبَ الأعادي…؟!
مثلَما كان ناقوس "حمصَ" المهاجرُ،
يقرع مستنجداً، داشراً،
مُضرِماً زهوَ غابات افريقيا…
باحثاً بين أمطار افريقيا…
سائلاً باحتراق طواطِمُ افريقيا…
شمس افريقيا… كلَّ افريقيا…!!
يا جرار النبيذ الموشَّاةَ بالموت،
هل تُفصحينَ، ولو خُلسَةً، عن "مَكادي"؟!
هكذا "الباسط المتصوفُ" هامَ،
تُراكَ تهيم غداً،
لاهثاً في حواري الشآمِ تولولُ…
تسترحمُ الياسمينَ المكحَّل بالفحم
أو تَنْدَهُ العَسَسَ، المخبرينَ، اللئيمينَ:
أين عباءَةُ عُرْي الخطايا،
حبيبةُ كَوْني "هَنَادي"؟!
انها قَمَرُ السَّعد، غلَّسَ مرتبِكاً في كهوف المُحاقْ!!
ناثراً ظِلَّه الأرجوانيَّ فوقَ خدود البوادي…
- 3 -
خَدَرُ يؤجِّج صحوَ روحي.
أنزاحَ، أحتسبُ النجومَ،
وأنحني متلمِّساً أشلاءها،
تهوي مرنحةً كأوراق الشجرْ…!!
سوحي مع الأنسام، لا تتأفَّفي…
ضُمِّي غزالكِ جَهْرةً، وتحرَّري،
من شائناتِ الغِيرة الرعناءِ، لا تتخوَّفي…
زُهْرُ الكواكَبِ،
لحَّ في اظلامها أَلَقُ السَّهرْ…!!
وتواترتْ مكتظَّةً - من ضِفَّة الأفواهِ، آيات الإقامةِ،
في الحضيض، أو النزوح…!!
بُوحي بها فَتَّانةَ الايقاع،
أجملَ - ألفُ أجملَ -
أن "تصيحي"…!!
في عالم الأشياء، لا جدوى من الأحلامِ.
لا رجوى مع التأجيلِ:
يمضي العُمْرُ، تُثخنهُ جراحات التردُّد،
واجتهادات الشرائعِ، واجتراءاتُ البَشَر…!!
ضُمِّي غزالكِ حَسْرةً…
أو كنتِ أَغْرَتْكِ التقيَّةُ،
وانجذبتِ الى الرحيل،
بحوض مركبة التّقى.
شُدِّي حزامكِ، أشرعيها، واستريحي…؟!
فهوايَ في نهجي، وبين جوانحي:
أدمنتُ اذ آمنتُ.
وائتلفت مساماتُ الشقاء بهيكلي.
مُذْ جئتُ محرابَ الوجودِ،
مصمِّماً أزل الكِيانِ،
يَظَلَّ معقوداً قِرانُ دمي وأعصابي،
على نَسْل المطرْ!
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
استعارات رعَويّة
جابر الدبيش: تعلمت الشعر من ثغاء «الخراف»!
أقمار في سماء الوقت
لست فكرة في مرآة
«أدبي الشرقية» يكرّم علي الدميني.. والفزيع يؤكد على أنه:
أبلغ عن إشهار غير لائق