اصيب شخصان بجروح في ساحة بحمدون (جبل لبنان) ليل اول من امس، بسبب شجار بين سائقين من بتاتر وآخرين من بحمدون، تطور الى اعمال شغب، إذ اعتدى بعضهم على محلات تجارية في الساحة. وتدخل «الحزب التقدمي الاشتراكي» لفضّ الاشتباك واستدعي الجيش اللبناني، الذي أعاد الأوضاع الى طبيعتها. واصدرت وكالة داخلية الجرد في الحزب التقدمي امس، بياناً اوضحت فيه ان «الحادث فردي»، وجاء في البيان: «يدين الحزب ويرفض ما حصل بالكامل، وهذا ما أكدناه من خلال توقيف المشاركين في الحادث فوراً». وأضاف الحزب في بيانه: «إننا إذ نرفض أعمالاً كهذه، نؤكد أهمية التواصل والتعاون القائم والدائم مع أهالي بحمدون وبلديتها ورئيسها الذي نحترم ونقدر، ونؤكد ان هذه العلاقة لن يعكرها أي حادث فردي مدان». وعلى خط مواز، صدر بيان مشترك عن الحزب التقدمي و «حزب الله» ردَّ على «بعض وسائل الإعلام المحلية والعربية التي دأبت على نشر وبث معلومات وتحليلات عن انتشار أمني أو عسكري لحزب الله في بعض مناطق الجبل، بهدف إحداث اهتزاز في العلاقة بينه وبين الحزب التقدمي». ونفت قيادتا الحزبين «نفياً قاطعاً وجود أي حركة من هذا النوع»، وأكدتا «العلاقة الطبيعية والجيدة بينهما، وسعيهما المشترك إلى تعزيزها وتطويرها من خلال التشاور والتنسيق الدائمين ميدانياً على الأرض، وفي مقاربة كل القضايا السياسية بروح المسؤولية المشتركة، والحرص على الاستقرار».